أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم حرصه واهتمامه بحصول المسيحيين في العراق على كافة حقوقهم المشروعة بعد أن تعرضوا مع الأيزيديين بشكل خاص وباقي المكونات الى أبشع انواع الظلم والتهجير والقتل على يد تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال: "إن المسيحيين مواطنون أصلاء في العراق وتعايشوا مع بقية المكونات بسلام منذ آلاف السنين وضحوا وناضلوا كثيرا من اجل هذا الوطن". ونوه معصوم- خلال استقباله اليوم/الأحد/ في قصر السلام ببغداد وفداً من مطرانية السريان الكاثوليك- إلى مساعي الحكومة العراقية واهتمامها بتخفيف معاناة المهجرين من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للعوائل النازحة في كافة المناطق. وعرض رجال الدين المسيحيون أوضاع المهجرين والنازحين المسيحيين الذين يعيشون ظروفاً قاسية ومأساوية، متمنين أن يواصل الرئيس معصوم جهوده من اجل تلبية حاجاتهم اليومية الضرورية والعمل على تمكينهم من العودة الى منازلهم بعد تحرير مناطقهم من سيطرة الارهاب. وجدد الوفد تمسك المسيحيين ببلدهم العراق واصرارهم على البقاء فيه، وأكدوا أن قلوبهم مع الوطن وباقي المكونات العراقية، وشددوا علي ضرورة تضافر جهود الجميع من اجل القضاء نهائياً على الارهاب وتعميق الوحدة الوطنية في البلاد.. وأعربوا عن الشكر لرئيس الجمهورية على دعمه المستمر لحقوق المسيحيين أسوة بباقي الأطياف العراقية.