استعرض المحامى محمد الدماطى دفاع قيادات الإخوان أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب الكبير »، بعض أقوال الشهود التي استندت عليها النيابة العامة في صياغة أمر الإحالة. ذكر أن عاطف شريف لواء شرطة بمصلحة السجون جاءت أقواله عند سؤاله عن العناصر التي هاجمت السجون قال إنه لا يستطيع تحديدها ولكن بعض الأهالي أكدوا له أن المهاجمين من العرب وذو لهجة بدوية. وتساءل أين هي القرينة في هذه الأقوال علي اتفاق أي من المتهمين حجازي أو بديع أو بيومي علي ارتكاب الهجوم أو الاقتحام؟ وأيضا الشاهد محمد ناجي لواء شرطة رئيس قطاع مصلحة السجون الإداري والمالي والذي قال إن من اقتحم السجون هم مجموعات مسلحة تتحدث بلغة البدو، وقال الدماطي إنه الشاهد استقي معلوماته من حواسه الفكرية وليس بناء علي ما شاهده وهذا يتنافي مع القانون. وعندما سؤل عن إلى أي جهة منظمة يمكن لها أن تنظم الاقتحام؟ فقال إن الهجوم منظم ومحدد ولكنه لا يعرف المنظمة تحديدا ولكنه قال إن الهجوم كان من قبل العرب البدو. وأيضا الشاهد اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق الذي قال في أقواله عند سؤاله من هي المنظمات التي خططت إلى الهجوم فأجاب بكل الحسم والجزم إنها حماس وحزب الله وأكد أن من قال له تلك المعلومات هو المرحوم اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق. والجدير بالذكر أن هذه القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي و 130 متهما من ضمنهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان و يوسف القرضاى وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى . تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى وبحضور محمود إسماعيل المحامي العام بنيابة أمن الدولة العليا وبسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا.