أكد اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، استمراره في خوض سباق الرئاسة حتى آخر لحظة، احتراما لارادة مؤيديه ومن حملوه واجب الترشح لهذا المنصب الرفيع. وقال سليمان في تصريح خاص لصدي البلد: إن اللجنة لم تخطره باستبعاده نهائيا من السباق، وإنما أخطرته بوجود نقص في التوكيلات، مشيراً إلى أنه تقدم بتظلم اليوم لاستكمال التوكيلات الناقصة التي وصفها بأنها متاحة بالفعل، لكن لم تتح فرصة لتقديمها نظراً لضيق الوقت بين إعلان الترشح وعمل التوكيلات وإغلاق الباب. وأَعرب عمر سليمان عن ثقته فى استكمال التوكيلات في وقت قياسي ومواصلة التنافس حتى آخر لحظة، لافتاً إلى أنه بعد استكمال التوكيلات، فإن القرار سيكون في نهاية الأمر للجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات، منوها إلى أنها إذا وافقت فإنه سيكمل خوض السباق، وإذا رفضت فإنه سيحترم قرارها. وحول ما يتردد عن عدم أحقيته القانونية في استكمال إجراءات ترشحه بما فيها التوكيلات الناقصة قال سليمان: لا أعتقد ذلك ، وكل ما يثار حول عدم قانونية هذا الأمر غير صحيح، فاللجنة لها الحق في الاعتراض علي نقص بعض الإجراءات ولي الحق في استكمالها ، لأن هذه الإجراءات الناقصة لا تعتبر مخالفة قانوينة .. زوجتي ليست أمريكية ولست مخالفا للقانون والقرار الأول والأخير في تقبل ذلك أو عدم تقبله بيد اللجنة العليا المشرفة علي انتخابات الرئاسة. وأضاف سيلمان: التهديدات بقتل وذبح عمر سليمان مستمرة .. المنتمون للجماعات المتأسلمة يقولون لبعضهم لو أردتم التمكن من السلطة فلابد أن تقتلوا عمر سليمان ، ولست أدري لماذا يخشون من قرار الشعب واختياره إذا اختارني أو اختار غيري ، خصوصاً أن الثورة رسخت مبادئ الديمقراطية والشفافية وحرية الانتخاب وهي المبادئ التي أتت بالإخوان أغلبية في البرلمان والجميع احترم ذلك ولم يخرج أحد ليعارض غلبة التيار الديني علي أهم سلطة في مصر وهي السلطة التشريعية. واستطرد قائلا: محاولات إقصائي كثيرة وهذه هي الديمقراطية الجديدة لدي الأغلبية الحالية.