أجلت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد مصطفى الترانة إلى جلسة غد، لسماع أقوال الشاهد وهو يحيي حجاج وتحديد مايو المقبل للمرافعة. وشهدت قاعة المحكمة حالة من الهرج والصراخ من أصدقاء سيد بلال داخل المحكمة وقاموا بمقاطعة المحامين في محاولة لاطلاع المحكمة على التهديدات التي وصلت اليهم بالقتل للعزوف عن القضية، كما توجه عدد منهم إلى القفص الذي يتواجد بداخله قفص المتهم عبدالرحمن الشيمى المتهم لتوبيخه وقالوا له "حسبي الله ونعم الوكيل وعذابك في الآخرة" إلا أن القاضي تدخل وأوقفهم. وطلب المدعون بالحق المدني من المحكمة عدم إحضار شيماء زوجة سيد بلال أو والدته نظرًا لما تعانيانه من حالة نفسية سيئة، وطالبوا بضم أقوالها التي قالتها في النيابة بديلاً عن حضورها بخصوص حصولهما علي دية وهو ما وافق عليه محامي المتهم. كما طالب مصطفى رمضان محامي الدفاع من المحكمة طلب إعادة استصدار طلب من الأمن الوطني بأسماء ضباط التحقيقات المركزية في جهاز أمن الدولة وقت الحادث على أن يكون موقعًا من وزير الداخلية، وكانت الشهادة موضوع الخلاف قد تضمنت الرد بعدم وجود ما يسمى بإدارة مركزية للتحقيقات بجهاز أمن الدولة المنحل ولكن مجموعات عمل. وأعلن القاضى موافقته على طلبهم الخاص بضم صورة رسمية أو ضوئية من المحضر رقم 28 إدارى المنتزه أول والمقيد تحت رقم 115 لسنة 2011 حصر أمن دولة عليا وهو محضر كنيسة القديسين عن طريق قيام النيابة بإحضار صورة له من الميكروفيلم. وبعد الجلسة حاول أنصار سيد بلال محاولة الاعتداء علي محامى الدفاع عن المتهم إلا أن محامي الادعاء حالوا دون ذلك فهاجموه بقوله "ستكتب شهادتهم ويسألون". وكانت محكمة جنايات الإسكندرية استعدت اليوم برئاسة للاستماع للمرافعات فى قضية مقتل سيد بلال السلفى الذى لقى مصرعه أوائل العام الماضى فى جهاز أمن الدولة المنحل وسط تشديدات أمنية غير مكثفة اقتصرت على وضع بوابة اللجنة الإلكترونية على بوابة المحكمة والدخول داخل القاعة بتصريحات خاصة للصحفيين والمحامين وأهل السيد بلال وعدد من الضباط.