أعلن وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن القطاع الدينى بالوزارة سيتقدم بمذكرة رسمية للجهات المعنية خلال هذا الاسبوع لتنظيم وقفة احتجاجية لائمة وعلماء الاوقاف ضد العلميات الارهابية والتخريبية ومواجهة الهيمنة الاستعمارية الجديدة. وأوضح وزير الاوقاف، أن الائمة سيقدمون خلال تلك الوقفة انموذجا حضاريا فى التعبير عن الرأى دون قطع أى طريق أو تعطل أى مرفق ومن المقترح أن تكون لمدة ساعة واحدة بساحة أحد المساجد الكبرى عقب صلاة الظهر لتعبير علماء وأئمة الاوقاف عن تضامنهم الكامل مع اشقائهم من أبناء القوات المسلحة ورجال الشرطة والتفافهم حول القيادة السياسية وتأييدهم الكامل لها فى حربها ضد الارهاب. وأشار الوزير إلى أنه من المقرر الاعلان عن زمان ومكان الوقفة فور الحصول على التصريح اللازم لتلك الوقفة. كما أكد وزير الأوقاف أن حالة من الوطنية الكبيرة عمت جموع أئمة وعلماء ودعاة الوزارة اليوم فى القيام بواجبهم الدعوى لادراكهم الخطر الداهم للارهاب وقوى الشر ويقينهم التام أن مصر وجيشها يدافعان عن الارض والعرض والدين والوطن والعروبة والاسلام وأنهم يدفعان ثمن مواجهة الهيمنة الاستعمارية الجديدة حيث تقف مصر وجيشها الابى حائط صد كبير فى وجه المستعمرين الجدد واذنابهم من الخونة والماجورين وأن صلابة وبسالة أبناء القوات المسلحة قد أربكت حسابات اعدائنا فى تفكيك ما تبقى من دول المنطقة. وأشار وزير الاوقاف إلى أن الائمة تواجدوا اليوم فى قلب الحدث ولم يثنيهم اى شئ عن اداء واجبهم الوطنى حيث انتشروا فى جميع مساجد كرداسة وناهيا بالجيزة ودلجا فى محافظة المنيا والمطرية وعين شمس بالقاهرة وفى كفر الشيخ وأسيوط وسائر مساجد الجمهورية متحدين كل القوى والعناصر الارهابية وأنهم مازالوا عند مواقفهم فى المطالبة باسقاط الجنسية عن الخونة المحرضين على العنف وعلى قتل أبناء الجيش والشرطة وسرعة التحفظ على ممتلكاتهم داخل مصر واصلاح ما تفسده الجماعة الارهابية من اموالها المتحفظ عليها. كما كشف وزير الاوقاف النقاب عن أن القطاع الدينى بالوزارة سيتقم بمذكرة رسمية للجهات المعنية فى هذا الشان.