ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الصين اليوم الإثنين،أن الشرطة الصينية قتلت بالرصاص اثنين من الويغور أثناء محاولتهما عبور الحدود مع فيتنام وذلك في الوقت الذي اتهمت فيه وزارة الأمن العام جماعة انفصالية بتنسيق مئات من حالات تهريب البشر. وقتل المئات في شتى أنحاء الصين خلال العامين الماضيين في أعمال عنف بين الهان الصينيين الذين يمثلون أغلبية والويغور المسلمين الذين يمثلون أقلية من منطقة شينجيانغ في غرب الصين. وتقول السلطات الصينية إنها تشعر بقلق من توجه الويغور للخارج للارتباط بالمتشددين الإسلاميين ولكن جماعات لحقوق الإنسان تقول إن الويغور يشعرون بالاضطهاد في ظل السياسات الحكومية المتشددة. وقالت وكالة تشاينا نيوز سيرفيس إن "اشتباكا" وقع عندما قام الويغور "بمقاومة الاعتقال بعنف" مساء الأحد في مدينة بينغشيانغ في منطقة قوانغشي بجنوب البلاد. ونقلت الوكالة عن السلطات المحلية قولها إن "الشرطة قتلت في نهاية الأمر شخصين بالرصاص وفر شخص صوب منطقة سكنية." ولم توضح تفاصيل تذكر عن الحادث ولكنها قالت إن الشرطة المسلحة قامت بعملية تفتيش في أنحاء المدينة بحثا عن الرجل الذي هرب. وزاد تدفق الويغور عبر الحدود الجنوبية للصين المليئة بالثغرات في السنوات الأخيرة وظهرت جماعات في جنوب شرق آسيا تسعى للجوء السياسي. وقالت وزارة الأمن العام الصينية يوم الأحد إنه منذ مايو،اكتشفت قوة عمل تتولى مكافحة تهريب البشر عبر الحدود الجنوبيةالغربية للبلاد 262 حالة تهريب. وقالت الوزارة في بيان على موقعها على الإنترنت إن عملية التهريب "تنظمها في الخارج وتديرها من وراء الكواليس بشكل أساسي حركة تركستان الشرقية الإسلامية في محاولات لنشر التطرف الديني وإغواء وتحريض الناس على الفرار للخارج للمشاركة في الأنشطة الجهادية."