قال الشيخ محمود المصري، الداعية الإسلامي، إن أحد ملوك الفرس وكان يدعى "بختنصر" كان ملكا ظالما وكان يقتل من بنى إسرائيل الألوف، وأما الأحياء منهم فكان يتخذهم عبيدا وخدماً له، مشيراً إلى أن هذا الملك دمر مدينة بيت المقدس وخربها بأكملها. وأوضح المصري خلال لقائه ببرنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة "الحياة"، أن بعد تدمير هذا الملك لبيت المقدس بعدة سنوات كان يوجد رجل صالح يُدعى "عزير" فأردا هذا الرجل أن ينتقل من قريته التى يعيش فيها إلى بيت المقدس، وعندما ذهب إليها ورأى أن هذه المدينة قد دمرت بأكملها سأل نفسه كيف يحيى الله هذه المدينة بعد تدميرها فأماته الله مائة سنة ثم أحياه بعد ذلك مستشهداً بقوله تعالى " أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ".