قال محامي شاكر عامر السجين البريطاني السعودي في معتقل جوانتانامو اليوم "الأربعاء" إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تعهد بالضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإطلاق سراحه أثناء زيارة سيقوم بها إلى واشنطن هذا الأسبوع. ولم توجه إلى عامر، السعودي المتزوج من بريطانية، أي تهمة كما أعطت السلطات المختصة الموافقة على إطلاق سراحه من القاعدة العسكرية الأمريكية في كوبا في عام 2007. وفي ما عدا عامر أطلقت السلطات الأمريكية المختصة سراح جميع المواطنين والمجنسين البريطانيين من المعتقل. وتعهد أوباما باغلاق معسكر جوانتانامو الذي أنشئ عام 2002 لاحتجاز المقاتلين المشتبه بهم غير أنه يواجه عقبات من الكونجرس. وذكرت منظمة العفو الدولية أن عامر انتقل إلى بريطانيا عام 1996 وكان يقوم بعمل تطوعي في أفغانستان مع جمعية خيرية إسلامية عندما اعتقلته قوات التحالف الشمالي الأفغاني عام 2001 وسلمته إلى الجيش الأمريكي. وقال كلايف ستافورد سميث محامي عامر إن كاميرون بعث له برسالة في الأسبوع الماضي يبلغه فيها أنه سيطرح القضية مع أوباما معربا عن ترحيبه بهذه الخطوة ومعتبرا إياها غير كافية في الوقت عينه. وقال ستافورد سميث وهو رئيس جمعية (ربريف) الخيرية "قال لنا (كاميرون) هذا من قبل ولم يتمخض عن هذا الكلام شيء يذكر. على السيد كاميرون أن يعود من واشنطن بموعد محدد لاطلاق سراح شاكر وإعادته إلى وطنه ولندن عوضا عن الاكتفاء بطرح قضيته." وأعلن البيت الأبيض في الأسبوع الماضي أن كاميرون وأوباما سيحضران عشاء عمل في 15 يناير كانون الثاني ويعقدان اجتماعا في المكتب البيضاوي في اليوم التالي. ونقلت إدارة أوباما 28 سجينا من معتقل جوانتانامو في عام 2014 وهو العدد الأكبر منذ عام 2009 ويتوقع أن يجري المزيد من أعمال النقل في الأسابيع المقبلة.