عثر الأهالي على جثتين غارقتين بمياه الرياح التوفيقي أمام عزبة أبو فرج ببنها، وترعة النحاس بقليوب، إحداهما لشاب، والأخرى لسيدة مجهولة. تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثتين، ونقلهما للمستشفى تحت تصرف النيابة، التي صرحت بدفن جثة الشاب. تلقى اللواء أحمد الناغي إخطارا بالواقعتين، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة الأولى لشاب في العقد الثالث من العمر ويرتدي ملابسه كامله، يدعى حسين حسن محمود، 28 سنة، صاحب محل أدوات منزلية ومقيم منشية النور ببنها. بتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة أفاد بتقريره بأن سبب الوفاة اسفكسيا الغرق وبعض الجروح السطحية نتيجة الارتطام ببعض الأشياء بالمياه، مما أدى لوفاته، ولا توجد شبهة جنائية. كما تبين أن الجثة الثانية لسيدة في العقد الثالث من العمر حافية القدمين نحيفة الجسم حليقة الشعر، ترتدى جلبابًا سمني اللون وملابس داخلية بيضاء، وبها إصابات عبارة عن كدمات بالوجه وجرح قطعي بالخد الأيسر وجرح قطعي بفروة الرأس، وتم إخطار الأدلة الجنائية لاتخاذ اللازم نحو الجثة.