أعلن حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، تأييده لنتائج وقرارات اجتماع مرشحى الرئاسة وعدد من القيادات الوطنية بمقر حزب الوسط، والذى كان يفترض أن يشارك بحضوره فيه لكنه اعتذر فى اللحظات أخيرة. واقترح صباحى، فى بيان له، مبادرة تدعو الإخوان وحزب الحرية والعدالة لسحب مرشحيها من انتخابات الرئاسة ودعم أحد مرشحى الثورة، وإجراء مناظرة علنية بين مرشحى الثورة لمنح الرأى العام ورموز الحركة الوطنية وقوى الثورة فرصة لحسم الاختيار بين المرشحين فى حالة القدرة على التوافق على مرشح رئاسى واحد لمعسكر الثورة وفريق رئاسى يدعمه. وقال صباحى، وفقا للبيان، إن الثورة التى تمر الآن بمخاطر حقيقية بترشح رموز النظام السابق، تحتاج من الجميع إلى وحدة الصف والهدف وأن نعود جميعا يدًا واحدة حتى لو كنا متنافسين فى الانتخابات كما كنا فى ثورتنا فى 25 يناير كى نستطيع استكمال ثورتنا، وأن ينتخب الشعب المصرى رئيسا ينتمى لثورته وينحاز لأهدافها ويستكمل مسيرتها. وأضاف: "أعلن موافقتى وتضامنى مع قرارات الاجتماع الذى انعقد مساء أمس، الاثنين، بمقر حزب الوسط بحضور عدد من مرشحى الرئاسة والقيادات الوطنية، وكان من المفترض أن أحضر هذا الاجتماع بناءً على دعوة كريمة من قيادات حزب الوسط، لكن ارتباطات مسبقة اضطرتنى للاعتذار عن الحضور فى اللحظات الأخيرة". ودعا صباحى، جماعة الإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" للالتزام بما سبق أن أعلنوه على مدار أكثر من عام بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الجماعة أو الحزب حرصا على توازن القوى فى الحياة السياسية وعدم استئثار طرف واحد بالسلطة، مطالبا جماعة الإخوان وحزبها بالإعلان عن سحب مرشحيها فى انتخابات الرئاسة والاستعداد للتوافق على مرشح لقوى الثورة. كما دعا مرشحى قوى الثورة فى انتخابات الرئاسة لمزيد من الانفتاح المتبادل والحوار الجاد والموضوعى فيما بينهم، والتفكير فى مناظرة جماعية بينهم لتكون أحد المعايير والمقاييس التى يمكن من خلالها للرأى العام والجمهور والنخب والقوى الوطنية تحديد موقفها فيمن تدعمه وترجحه مرشحا رئاسيا لمعسكر الثورة.