قالت عبير سليمان رئيس مؤسسة ضد التمييز إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة الاقباط بعيد الميلاد، هي سابقة جاءت بعد 33 سنة من قيام رئيس الجمهورية الراحل جمال عبد الناصر بحضور قداس عيد الميلاد المجيد، موضحة أن الزيارة رسالة من شأنها ترسيخ قيم المواطنة. وأكدت سليمان فى بيان صحفى لها أن تلك الزيارة أدخلت ثقة للمصريين بثبات رئيسها خاصة بعد بعض المحاولات الفاشلة للترهيب والتفجيرات المحدودة، كما انها رسالة قوية للعالم تسطر وتجدد ثبات قاعدة مصر الأصيلة القادرة على دعم النسيج الوطنى الواحد وذوبان أى انقسام مفتعل يراد منه تفكيك المجتمع أو خلق صراعات وهمية تعطل العمل وتجعل الوطن متعثر دوما. وأضافت سليمان أن الرئيس السيسى ينتهج فى الفترة الاخيرة مسار تنويرى ينبغي أن يلتف حوله التنويريين والمثقفين وأصحاب المبادرات المناهضة للتمييز والسلام المجتمعي، مؤكدة أن تلك الخطوة سوف تجهض مساعي قد تكون أعد لها للفتك مجددا بالوحدة الوطنية.