أكد الدكتور حسن المرسى عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة دمياط أن الاخوان وحزب الحرية والعدالة تخطو الديمقراطية إلي ما هو أفضل منها وأكبر دليل على ذلك أسلوب التوافق الذى تم به اختيار رئيس مجلس الشورى ونائبيه وتشكيل اللجان. وردا على الاتهامات بسيطرة الاخوان على المناصب في الدولة، تساءل المرسي: "هل يوجد محافظ أو وزير من حزبى الحرية والعدالة أو النور واللذين يمثلان الاغلبية العظمى فى مجلسى الشعب والشورى". جاء ذلك خلال استضافة جماعة التبليغ والدعوة بدمياط للدكتور حسن المرسى حيث كان فى استقباله كل من الشيخ كمال أبو سمرة وعادل الحمزاوى وأحمد الشربينى وأحمد أبو زيد أمام مسجد الصحابة الكائن بالمنطقة. وعن دور مجلس الشعب قال المرسى إن دوره تشريعى ورقابى وليس تنفيذى، مؤكدا أنه شرف له أن يكون خادما لأهل دائرته وبلدته لان خدمتهم تاج فوق رأسه هو وحزب الحرية والعدالة الذى قدم العديد من الخطط لخدمة أبناء دمياط كخط سكك حديد دمياط وتحديث وتطوير المحطة وتحسين خدماتها بما يليق بالمواطن الدمياطى، وانارة الطريق الدولى، وتحسين خدمة أتوبيس شرق الدلتا ونقل المحطة فى مكان مناسب بعيدا عن زحام المدينة، ورصف الطرق المؤدية للمحافظة، والتنسيق الحضارى لدمياط كاملة. وتحدث المرسى عن أهمية انشاء ميناء للصيد بعزبة البرج وتطوير ميناء دمياط وتحويل ادارة مدينة دمياطالجديدة إلى محافظة دمياط مع تطوير بوغاز عزبة البرج، مشيراً إلى أهمية تطوير وتحديث وانشاء مراكز الشباب والتى تحافظ عليهم من الانحراف. وأكد المرسى أن الحزب يدرس الأن كيفية تحقيق حلم انشاء مدينة صناعية متكاملة للاثاث لتكون مركز عالمى للتسويق والتصدير مع ضرورة انشاء نقابة عامة لصناع الاثاث وتكون دمياط مقرا لها. كان المؤتمر قد بدأ بكلمة للشيخ عادل حمزاوى أشار فيها لضرورة التوحد والاتحاد ورفع راية الاسلام، مؤكدا أنه ليس من المهم من يرفعها ولكن الأهم أن ترفع.