حقق شيفيلد يونايتد المنتمي لدوري الدرجة الثالثة مفاجأة كبيرة بفوزه 3-صفر على كوينز بارك رينجرز في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوم الأحد. وتعرض كوينز بارك - المتعثر في الدوري الممتاز - لضربة جديدة هذا الموسم على أرضه عندما خسر بسبب تألق اللاعب جمال كامبل رايس الذي سجل هدفين في الشوط الثاني. وواصل شيفيلد يونايتد بذلك مفاجآته هذا الموسم بعدما سبق له الفوز في كأس رابطة الأندية على ساوثامبتون ووست هام يونايتد وبلغ الدور قبل النهائي للمسابقة. وكان فريق ريكسهام المنتمي لدوري الهواة على وشك تحقيق مفاجأة أخرى كبيرة بعد تقدمه بهدف على ستوك سيتي حتى قبل النهاية بعشر دقائق فقط. لكن ماركو أرناوتوفيتش سجل هدفا وأضاف ستيفن أيرلاند هدفين ليفوز ستوك سيتي 3-1 على منافسه المغمور. وحول مانشستر سيتي تأخره بهدف إلى فوز 2-1 على شيفيلد ونزداي بفضل ثنائية من جيمس ميلنر منها هدف الفوز في الوقت الضائع. وقدم يوفيل تاون عرضا قويا أمام مانشستر يونايتد في أول ساعة من اللعب قبل أن يفوز فريق المدرب لويس فان جال 2-صفر مستفيدا من هدفي أندير هيريرا وأنخيل دي ماريا. وتعادل ساوثامبتون صاحب المركز الرابع في الدوري الممتاز بصعوبة بنتيجة 1-1 مع إبسويتش تاون بينما فاز أستون فيلا 1-صفر على بلاكبول بفضل هدف كريستيان بنتيكي في الدقيقة 88. أما تشيلسي المتصدر الحالي للدوري الممتاز فلم يواجه مشاكل كثيرة في طريقه للانتصار بثلاثية نظيفة على واتفورد بفضل أهداف ويليان ولوك ريمي وكيرت زوما وكلها في الشوط الثاني. ونجح أيضا كريستال بالاس في الانتصار مع مدربه الجديد الان باردو وتفوق 3-صفر على دوفر أثليتيك المغمور كما فاز سندرلاند 1-صفر على ليدز يونايتد بفضل هدف من باتريك فان انهولت. لكن الفرحة الحقيقية يوم الأحد كانت لشيفيلد يونايتد الذي أطاح حتى الآن بفريقين آخرين من الدوري الممتاز هما ساوثامبتون ووست هام في طريقه لقبل نهائي كأس الرابطة. وأحرز الفريق هدفا عن طريق هدافه مارك مكنتلي في الدقيقة 36 قبل أن يضيف كامبل رايس هدفين آخرين. وتقدم ريكسهام الذي يتأخر بفارق 97 مركزا وراء ستوك في هرم مسابقات الدوري الإنجليزية بهدف مارك كارينجتون في الدقيقة 73 وسط سعادة غامرة من خمسة آلاف مشجع رافقوا الفريق على أمل أن يكرر إنجاز تتويجه في 1992 على حساب أرسنال الذي لم يخيب الظنون يوم الأحد فتغلب بثنائية نظيفة على ضيفه هال سيتي جاءت عن طريق بير مرتساكر في الشوط الأول وأليكسيس سانشيز في الثاني. لكن هدف أيرلند قبل النهاية ألهم انتفاضة ستوك الذي تفوق بدنيا مثلما فعلت بقية فرق كبرى أخرى بينها مانشستر يونايتد.