أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الخميس، أنه جرى إضرام النار هذا العام خلال ليلة رأس السنة في 940 سيارة بانخفاض 12٪ عن العدد الذي تم إحراقه العام الماضي (1067 سيارة) في أعمال الشغب التقليدية في آخر ليلة في العام. ويعد حرق السيارات في ليلة رأس السنة الميلادية أحد طقوس الاحتفال بهذه الليلة في فرنسا منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث بدأ ظهوره للمرة الأولى في مدينة ستراسبورج عام 1995. كما شهدت ليلة رأس السنة هذا العام انخفاضا طفيفا في عدد الاعتقالات لمثيري الشغب حيث تم توقيف 308 أشخاص في مقابل 322 العام الماضي. وكان وزير الداخلية برنار كازنوف قد صرح بأنه تم نشر 55 ألف فرد من قوات الأمن في كافة أحياء ومناطق فرنسا بما في ذلك الريفية، بالإضافة إلى 38 ألف إطفائي لتأمين احتفالات نهاية العام خاصة في جادة الشانزليزيه التي شهدت الليلة الماضية حضور ما لايقل عن 600 ألف شخص - بحسب تقديرات الإعلام الفرنسي- لمشاهدة العرض المبهر الذي قدم بأشعة الليزر على واجهة معلم " قوس النصر".