حذرت صحيفة موسكو تايمز الروسية من أن استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية في روسيا خلال المرحلة الراهنة، يمكن أن يتسبب في تراجع سيطر الرئيس فلاديمير بوتين على الأوضاع السياسية والأمنية في روسيا الاتحادية. وتشبه الأوضاع السائدة حاليا تشبه الظروف المتعثرة التي شهدتها روسيا إبان فترة الرئيس الأسبق بوريس يلتسين، الذي كان يعاني من الضعف وانعدام التركيز من جراء الإفراط في تعاطي المواد الكحولية. في حين قال يلتسين في اليوم الأخيرمن القرن الماضي، أنه يطالب بوتين بضمان الحريات الأساسية المطلوبة لإقامة مجتمع متحضر في روسيا. يعد خمسة عشر عاما من السلطة يتهم خصوم بوتين بالتورط في إهدار الحريات في إقامة المساعي التي يقوم بها لإنشاء نظام سياسي وفق المنظومة السوفيتية، في حين تسببت السياسات التي يطبقها بوتين في دفع روسيا نحو الانهيار الاقتصادي، فضلا عن العزلة الدولية التي تعاني منها حاليا، من جراء السيطرة على شبه جزيرة القرم التي كانت خاضعة للسيادة الأوكرانية.