أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ بياناً لتوضيح بعض الحقائق بشأن موضوعات أثارت الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة خلال الفترة الماضية وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات. فبشأن ما تردد في عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء عن بيع قصر البارون الأثري في مزاد علني، قام المركز بالتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي والتي نفت صحة هذا الخبر وأكدت أنه لم يتم بيع قصر "البارون إمبان" كما تردد. وأوضحت وزارة التضامن أن ما حدث بالفعل هو بيع عقار أخر مملوك للبارون إمبان وفقاً لمزايدة علنية وليس له علاقة من قريب أو بعيد بالقصر، وأشارت إلى أن العقار المباع مكون من خمس شقق مستأجرة وفقاً لقانون الإيجار القديم بأسعار تتراوح بين 5-9 جنيهات، وتم طرحه في مزايدة وبيع بعرض أكبر من السعر الذي حددته لجنة التقييم، كما أوضحت الوزارة أن البارون لديه تركات كثيرة من مبان وعقارات بعضها آيل للسقوط. أما بشأن ما تردد في العديد من صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية أجنبية عن اعتقال 600 طفل تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، في ظروف صعبة تحت الأرض بأحد السجون التابعة لمعسكر قوات الأمن المركزي بالقليوبية،قام المركز بالتواصل مع وزارة الداخلية والتي نفت صحة هذا الخبر وأكدت انه عاري تماماً من الصحة. وقالت وزارة الداخلية أنه لا توجد أماكن احتجاز بمعسكرات الأمن المركزي، وأشارت إلى أن كل السجون المصرية لا يوجد بها سجناء تحت 18 عاماً، وأن القانون لا يجيز احتجاز هؤلاء في السجون العمومية التابعة لوزارة الداخلية، لأنه يتم إيداعهم بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، مراعاة لحداثة سنهم وحرصا على مستقبلهم، وأكدت الوزارة أن قطاع مصلحة السجون وكل ما يتعلق بالسجناء، يخضع للرقابة والإشراف القضائي الكامل.