اثارت التصريحات الأخيرة عن انسحاب خيرت الشاطر مرشح جماعة الإخوان المسلمين لصالح عمر سليمان النائب السابق للرئيس السابق الكثير من الانتقادات حول وجود صفقة بين العسكري والإخوان لتقسيم مكاسب الثورة. قال سليم الهواري المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالاسكندرية , ان الحركة ترفض شكلا وموضعا فكرة ترشيح عمر سليمان والذي يمثل النظام القديم بكل ما فيه من ظلم واستعباد، موضحا ان سليمان هو أول من استغاث به مبارك للقضاء على الثورة. وأشار إلي ان الشاطر كان ضمن إحدى الصفقات التي عقدها المجلس مع الاخوان من خلال سيناريو معد مسبقا، مشيرا الى ان الاخوان يعملون بمبدأ "مبالغة لا مشاركة" علي عكس ما يقولون, موضحا ان اللجنة التأسيسية لوضع الدستور هي مكسب الاخوان من هذه الثورة وعلي اساسها عقدت الصفقة مع العسكري. و قال رشاد عبد العال المتحدث الاعلامي لحزب الوفد بالاسكندرية ان ما أثير حول انسحاب الشاطر لصالح عمر سليمان ليس صحيحا, مشيرا إلي ان لو هناك صفقة حقيقية بين المجلس العسكري وجماعة الاخوان المسلمين فإن خيرت الشاطر هو أحد اطرافها بهدف تفتيت أصوات الاسلاميين لصالح عمر سليمان وذلك حتى تأتي جولة الاعادة بين اثنين من اتباع النظام السابق هما عمر سليمان و عمرو موسى . وأوضح انه ربما الايام تأتي بالعديد من المفاجئات لترجيح كفة احد عمر سليمان من خلال تنازل أحمد شفيق وهكذا تحدث اعادة بين احد الاسلاميين وبين عمر سليمان. من جانبه قال محمود حال عضو بحزب التحالف الاشتراكى ، ان هناك صفقة مبرمة بين الإخوان والمجلس عقب اندلاع ثورة 25 يناير، واضاف ان الاخوان هدفهم هو حصد أكثر من مقعد في مختلف الاماكن كما حدث وليس لديهم نية للحصول على مقعد الرئاسة.