تابع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية ، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن والأمير فيصل بن الحسين ، اليوم الاثنين مجريات التمرين التعبوي الذي نفذه اللواء المدرع/91 الملكي أحد تشكيلات فرقة الملك عبدالله الثاني المدرعة/3. وأفاد بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بأن القائد الأعلى اطلع على جاهزية وحدات اللواء ووحدات الإسناد القياسي التابعة له في التمرين ، الذي تخلله مشاركة طائرات الكوبرا وإف 16. وفي نهاية التمرين ، تفقد الملك عبدالله الثاني آلية متطورة للاتصالات تمكن قائد اللواء من أن يحقق معايير كافية من القيادة والسيطرة على وحداته ووحدات الإسناد الناري الإداري. وقال قائد الفرقة ، في كلمة له في بداية التمرين، "إن الهدف من هذا التمرين هو تكريس معاني العزة والأنفة والقوة لدى القوات المسلحة الأردنية والوقوف على مستوى الجاهزية الفنية والقتالية للواء والتأكد من استعداده لتنفيذ العمليات القتالية الأمنية والتعبوية". واستمع القائد الأعلى إلى إيجاز عسكري قدمه قائد اللواء بين فيه الإجراءات المتخذة لتنفيذ التمرين ، مؤكدا على أن اللواء المدرع /91 الملكي هو لواء عالي الجاهزية ولواء للمهمات الصعبة ولديه القدرة على التكيف العملياتي للمتطلبات المستقبلية ومواجهة جميع التهديدات. وكان الملك عبدالله الثاني قد تابع صباح اليوم مجريات تمرين تعبوي نفذته قوة الواجب الخاص صقر الصحراء/ردة الفعل السريع بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة والأمير فيصل في ميدان لواء الملك الحسين بن علي المهام الخاصة/30. واشتمل التمرين على رمايات وتطبيقات ميدانية شملت معظم الأسلحة والصنوف بمساندة من طائرات سلاح الجو الملكي والعمليات الخاصة المشتركة ، إضافة إلى إجراء تمرين قتال في المناطق المبنية. وأبدى القائد الأعلى ، في ختام التمرين ، ارتياحه للمستوى المتميز الذي قدمه المشاركون من خلال المهارة والدقة العالية في إصابة الأهداف والتنسيق بين مختلف صنوف الأسلحة المشاركة والتعامل مع الظروف المختلفة والمعنويات العالية التي يتمتع بها منتسبو القوة ومختلف أسلحة الإسناد المشاركة.