اغتال مسلحون مجهولون رجل دين في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الباكستاني الجنوبي الغربي ضمن عمليات الاغتيال المستهدف الجارية في الإقليم . وذكرت اليوم صحيفة /ديلي تايمز/ المحلية أن مولانا محمد قاسم وهو امام مسجد ينتمي لحزب /جامعة علماء باكستان نوراني / في كويتا ، وأوضحت أن المسلحين أطلقوا النار عليه أمس اثناء توجهه ليؤم صلاة الجمعة في مسجد نوراني ما أدى إلى تعرضه لإصابات بالغة. وأشارت الى أن مولانا محمد قاسم فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى وان المسلحين نجحوا في الفرار قبل وصول قوات الأمن . وفي مقاطعة ماستونج بالاقليم ، عثر الأهالي على جثتين مشوهتين تحملان آثار طلقات نارية في مكان مهجور في كاناك وهي الدائرة الانتخابية لرئيس وزراء الاقليم اسلم رئيساني . وقام الاهالي بابلاغ أجهزة الأمن . وقال مسئول أمني محلي ان هاتين الجثتين لشخصين تم الابلاغ عن اختفائهما منذ عدة أيام ، وتم التعرف عليهما وتسليمهما الى اسرتيهما. وفي الحزام القبلي بشمال غربي البلاد ، فجر مجهولون مدرسة ابتدائية أمس في منطقة مهمند القبلية المحاذية لأفغانستان . وأفادت الإدارة المحلية في المنطقة بأن مجهولين زرعوا مادة متفجرة في المدرسة الابتدائية الحكومية في بلدة "لاكارو" انفجرت لاحقا وأدت الى حدوث أضرار مادية في جزء من مبنى المدرسة دون وقوع خسائر بشرية . وأشارت الادارة المحلية الى أن عناصر الجماعات المتشددة دمروا 92 مدرسة حكومية في المناطق القبلية الخاضعة لسيطرة الحكومة الفيدرالية خلال السنوات الثلاث الماضية ،مضيفة بأن معظمها مدارس لتعليم البنات في وكالة مهمند . وفي منطقة جلجيت-بلتستان بشمال البلاد ، نفذت قوات الأمن مداهمات في عدة مناطق بمدينة جيلجيت وألقت القبض على 100 شخص أمس الجمعة. كما منعت الناس من أداء صلاة الجمعة ، واعتقلت عددا من كبار رجال الدين الشيعة والسنة على السواء لمنعهم من قيادة المظاهرات ضد الحكومة. ومايزال الوضع الأمني مضطربا في جيلجيت -بلتستان، حيث نظم الناس في سكاردو وتشيلاس ومناطق أخرى ، مسيرات احتجاج لادانة عمليات القتل والاختطاف الأخيرة. وصرحت مصادر لصحيفة /ديلي تايمز/ بأن مالا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم واختفى نحو 150 شخصا آخرون في الموجة الأخيرة من العنف الطائفي في مدينة جيلجيت . وفي مدينة سكاردو ، نظم عشرات الآلاف مسيرات تطالب الحكومة بتسليم جثث نحو 100 شيعي قتلوا يوم الثلاثاء الماضي .