قررت محكمة جنح الأزبكية تأجيل محاكمة 26 متهما كونوا شبكة للشذوذ الجنسي داخل حمام بلدي برمسيس، لجلسة 4 يناير، واستدعاء الصحفية منى عراقى، مقدمة برنامج "المستخبى". كانت المحكمة منعت التصوير، ووقعت عدة مشادات بين الصحفيين وأهالى المتهمين لعدم تصويرهم، وفي بداية الجلسة استمعت المحكمة لدفاع المتهمين الذين طالبوا ببراءة موكيلهم تأسيسا على عدم جدية التحريات، كما طالبوا بحظر النشر فى القضية. كان ضباط إدارة حماية الآداب بالمديرية تمكنوا من ضبط كل من "فتحي. م"، صاحب حمام بلدي بمنطقة كلوت بك برمسيس، مقيم بدائرة قسم المرج، قواد، وبحوزته هاتف محمول ومبلغ 2100 جنيه، و"فتحي. ف"، مقيم بدائرة قسم الهرم، وبحوزته مبلغ 500 جنيه، و"مرعي. د"، مقيم بدائرة قسم السلام أول، وبحوزته مبلغ 200 جنيه، و"أحمد. م"، مقيم بدائرة قسم باب الشعرية، وبحوزته 3 هواتف محمولة ومبلغ 400 جنيه، و"إبراهيم. م"، وبحوزته مبلغ 100 جنيه، وجميعهم يعملون بذات الحمام. وتبين من خلال التحقيقات والتحريات قيام الأول بمعاونة الباقين بإدارة حمام بلدي ملكه، الكائن بشارع باب البحر دائرة القسم للأعمال المنافية للآداب، وإقامة حفلات الفجور والجنس الجماعي بين الرجال الشواذ جنسيًا بمقابل مادي، مستخدمًا في ذلك شبكة التواصل الاجتماعي، وتم ضبط المتهمين الواردة أسماؤهم و21 آخرين من راغبي المتعة من الرجال الشواذ جنسيًا. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأن المبالغ من متحصلات نشاطهم غير المشروع، والهواتف لتسهيل اتصالهم بزبائنهم، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 16050 لسنة 2014 جنح القسم، وتمت إحالتهم إلى النيابة التي تولت التحقيق. كما وجهت النيابة العامة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم "إدارة مكان لممارسة الفجور وتسهيل الفجور للغير والتحريض على الفجور" بمقابل مادي، فيما وجهت للآخرين تهم "ممارسة الفجور والقيام بفعل فاضح".