إغراءات هائلة لاستقطاب المزيد من المراهقين تسهيلات في السفر والإقامة للمقاتلين الجدد داعش يتراجع عن التمسك بالمواقع العسكرية في شمال العراق نشرت صحيفة التايمز تقريرًا عن تمكن أحد الصحفيين العاملين بها، من اختراق تنظيم "داعش" للاطلاع على كيفية جذبه للفتيات البريطانيات. وأوضح التقرير أن "الصحفي تظاهر أولا بأنه فتاة صومالية في السابعة عشرة من عمرها من عائلة فقيرة، ساذجة نوعا ما، تكثر من استخدام الوجوه الضاحكة (سمايلي) في محادثاتها وتكرر حروف العلة في رسائلها، وبدأت العلاقة مع شخص قدم نفسه على أنه "أبو العباس اللبناني" ووعدها بتأمين سفرها إلى سوريا وإرسال مبالغ مالية عن طريق شركة الويسترن يونيون حتى تتمكن من شراء تذكرة طائرة للسفر إلى تركيا"، بحسب الصحيفة. وأضافت أن "اللبناني أوصاها بأن لا ترتدي النقاب أو الجلباب ولا تأخذها معها في الحقيبة حتى لا تثير الشك، وعند مرحلة معينة أراد اللبناني إرسال رسائل مشفرة لا يستطيع نظام الهاتف الذي تستخدمه الفتاة (عائشة) استقبالها وتطلب الأمر استخدام هاتف أكثر تطورا". وطلب اللبناني من عائشة أن تشتري هاتفًا جديدًا، فقالت له إن هذا سيثير الشكوك لأن عائلتها فقيرة، فتطلب الأمر إدخال فتاة أخرى (فاطمة) في اللعبة تملك هذا الهاتف. ووصف التقرير لقاءات سرية في لندن مع أشخاص كان يفترض أن يستلموا المبالغ المرسلة عبر شركة "ويسترن يونيون" لتحويل الأموال، ومراقبة فريق من الصحيفة لهم.وجرى تتبع الهاتف الذي يستخدمه اللبناني، وتبين أنه هاتف متصل بالقمر الصناعي، مما يجعل احتمال كونه فعلا داخل سوريا كبيرا، وفقا للصحيفة. وأضاف التقرير أن الفتاة عائشة طلبت منه أن يرسل لها صورة، فوصلت إليها صورة رجل ملثم يحمل رشاشا وورقة مكتوب عليها اسم المستخدم في "فيسبوك" و"تويتر" الذي يخصها، وقال إنه يقف أمام المحكمة الإسلامية في مدينة الرقة. وقال اللبناني لعائشة إنها وفاطمة سيتزوجان من اثنين من المجاهدين، وفي حال رغبتا بالبقاء معا، يمكن أن تتزوجا من نفس الشخص، كما فعلت غيرهما من الفتيات، وفقا للتقرير في سياق آخر صدت قوات البشمركة الكردية، اليوم الجمعة، هجوما لمسلحي تنظيم داعتش الإرهابي على منطقة سهلجي قرب سد الموصل شمالي العراق، حسبما نقل مراسل "سكاي نيوز " عن مصدر عسكري. وقال المصدر إن قوات البشمركة "كبدت القوة المهاجمة خسائر جسيمة في الأرواح"، مشيرا إلى أن جثث 17 مسلحا لا تزال متروكة في أرض المعركة من بينهم أحد أمراء التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش". ومن جهة أخرى، أمنت القوات الكردية ممرا لعبور آلاف النازحين من الأقلية الأزيدية، الذين كانوا محاصرين من قبل مسلحي "تنظيم الدولة" في جبال سنجار شمالي العراق، حسبما قال مسؤول كردي الجمعة. وقد حققت قوات البشمركة تقدما عسكريا في محاور عدة، قرب جبل سنجار والقرى المحيطة به، بدعم غارات قوات التحالف الدولي في القتال الدائر ضد "تنظيم الدولة". وقال مستشار مجلس الأمن القومي الكردي مسرور بارزاني إنه "تم فتح ممر آمن يسمح للأزيديين بالفرار"، بعد أن كانوا محاصرين منذ أغسطس الماضي، عندما سيطر مسلحو "تنظيم الدولة" على مدينتي سنجار وزمار العراقيتين. وتسعى الحكومة العراقية إلى القضاء على التنظيم المتشدد، بمساعدة غارات قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، بعد أن سيطر "تنظيم الدولة" على مساحات واسعة من البلاد في الصيف