شهدت منطقة العجيزي بطنطا معركة بالأسلحة البيضاء، أسفرت عن مقتل مسجل خطر إثر طعنه بمطواة، وعند انتقال قوة الشرطة للمعاينة، اعتدى أقارب المجني عليه، عليها بالضرب والقذف بالحجارة احتجاجا على مقتل قريبهم، مما أدي لإصابة ضابط و4 مجندين بإصابات بالغة وتم نقلهم للمستشفى للعلاج، وتم ضبط اثنين منهم بينما فر الباقون هاربين. تلقى اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، بلاغاً من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بمنطقة العجيزي بطنطا استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، وأسفرت عن مقتل مسجل خطر يدعى "علاء. إ"، 25 سنة، عاطل، إثر إصابته بجروح طعنية بالبطن، وتم نقله لمستشفى طنطا الجامعي، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله. وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد عمرو محمد حنتيرة، الضابط بإدارة البحث الجنائي، ومجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن، وبالفحص والمعاينة تبين أن المشاجرة وقعت بين المجني عليه و"علي. ر"، 22 سنة، عاطل، إثر نشوب خلافات بسبب الجيرة. وأثناء قيام الضابط بالمعاينة لفحص البلاغ حاصره بعض الأشخاص واعتدوا عليه هو والقوة المرافقة وألقوا الحجارة على سيارة الشرطة احتجاجا على مقتل المجني عليه، مما أسفر عن إصابة الضابط بجرح قطعي بالرأس و4 من المجندين المرافقين وهم: السيد إبراهيم القتال، 22 سنة، قائد سيارة الشرطة، وإبراهيم الخولي، 21 سنة، وسعد عبد الفتاح، 22 سنة، والسيد عبد الله علام، 21 سنة، بكدمات بسيطة بالجسم، وإحداث تلفيات بسيارة الشرطة رقم 4735 /ب 16 التابعة لقوات الأمن، وتم نقل الضابط لأحد المستشفيات الخاصة نظراً لسوء حالته، بينما تم نقل المجندين لمستشفى طنطا الجامعي. وانتقل اللواء نائب مدير الأمن والعميد دكتور أشرف عبد القادر، مدير إدارة البحث الجنائي، وتم الدفع ب 6 مجموعات قتالية وفصيلة من إدارة قوات الأمن للسيطرة على الموقف. وتبين من التحريات أن "إسلام. م"، 22 سنة، عاطل، تعدى على الضابط والقوة المرافقة بالضرب بسنجة بمساعدة بعض أقاربه، وتمكنت الشرطة من ضبطه واعترف بالواقعة، كما تم ضبط المتهم بقتل المجني عليه. وتحرر المحضر رقم 6752 جنح أول طنطا وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بسرعة ضبط باقي المتهمين وسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وملابساتها وتم فرض حراسة أمنية بالمنطقة خشية تطور الأحداث مرة أخرى.