قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الإتحاد الأوروبي ينظر في تحديد موعد ومكان المفاوضات بين مجموعة "5 +1" حول برنامج إيران النووي، وأوضحت أن إيران ستظل تواجه العزلة وضغطا قويا إلى أن تفي بالتزاماتها الدولية وتوضح النوايا السلمية لبرنامجها النووي . وأشارت إلى أن الزمان والمكان يسمحان بتحقيق هدف التوصل إلى حل من خلال الدبلوماسية وأن الولاياتالمتحدة تريد أن ترى تسوية سلمية لقلق المجتمع الدولي بشأن برنامج إيران النووي، إلا أنها نوهت بأن وقت الدبلوماسية ليس بلا حدود وأن جميع الخيارات تبقى مطروحة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لكلينتون مع رئيس وزراء كوسوفو هاشم ثاشي عقب لقائهما بمقر وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، حيث أوضحت أن إيران أعربت في ردها على المفوضة العليا للاتحاد الأوربي كاثرين أشتون عن استعدادها لاستئناف المفاوضات والدخول في حوار مستمر، وأضافت: "لسنا مهتمين بإجراء محادثات من أجل المحادثات.. إننا نريد الدخول في مناقشات جادة تؤدي إلى نتائج ملموسة". وحثت كلينتون الحكومة الإيرانية على اغتنام هذه الفرصة لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج طهران النووي. من ناحية أخرى، أعربت كلينتون عن دعم الولاياتالمتحدة لانضمام كوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي وبعد ذلك إلى منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ووعدت بالعمل مع الاتحاد الأوروبي لحل المسائل العالقة بين كوسوفو وصربيا.