نظم مئات من شباب الألتراس الأهلاوى والزملكاوى وقفة احتجاجية بميدان كوتشينر بامتداد شارع سعيد بمدينة طنطا، للتنديد بما أسموه بتجاهل الحكومة المصرية برئاسة الدكتور كمال الجنزورى وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والقوى السياسية لحق شهداء مباراة المصري والأهلي في ستاد المصري ببورسعيد، والتنديد بموقف الحكومة والاحزاب من تجاهلهم حق الشهداء، ومطالبة النائب العام بسرعة التعجيل بجلسه القضية. كما رددت جماهير الألتراس هتافات حادة مناهضة لحكم العسكرومجزرة بورسعيد، مطالبين بسرعة القصاص من المتهمين بإعدامهم خاصة قيادات الداخلية المتورطين فى تلك المجزرة ، قائلين " يسقط يسقط حكم العسكر" "مدنية مدنية " "لابس فنله حمرا ورايح بورسعيد راجع وكفنى أبيض ويقولوا عنى شهيد، ومنها " "اه يامجلس يابن الحرام بعت دم الشهيد بكام " "فى بوسعيد ضحايا شافوا الغدر قبل الممات". وفى سياق متصل، طالب الالتراس باعتبار شهداء الالتراس من ضمن شهداء الثورة ، وتحديد دائرة خاصة لإجراء المحاكمات العادلة والعاجلة في أحداث بورسعيد، مشيرين إلى أن التأخير في المحاكمة سيؤدى إلى اشتعال الفتنة من جميع الأطراف. وشددوا علي تطهيرالداخلية وقيادتها الفاسدة باعتبارهم السبب في الأزمات التي تمر بها البلاد وفي مقدمتها حادثة بورسعيد التي جاءت انتقاماً من الالتراس لدورهم البارز في ثورة 25 يناير.