أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في إقليم "فارياب" شمال البلاد وأسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 20 آخرين. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء أن الانتحاري استهدف اجتماعا لعدد من المسئولين في "ميمنة" عاصمة إقليم "فارياب"، وذلك بالقرب من سوق الخضراوات الرئيسي والذي كان مكتظا بالمشترين وقوات الأمن الأفغانية والغربية. وأضافت الشبكة الإخبارية أن من بين القتلى سيدتين وطفلين وأربعة من أفراد الشرطة الأفغانية.