قال الإعلامي أحمد موسي، إن بعض المواقع ووسائل الإعلام اجتزأت تصريحاته أمس -الثلاثاء- حول مطالبة الرئيس بإصدار قانون يجرم إهانة ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وانتقت بعض الألفاظ، وحاولت إظهاري بأنني غيّرت موقفي من ثورة 25 يناير. وأضاف "موسي" قائلا: "مش خايف ولم أغير موقفي.. وموقفي واضح من ثورة يناير وبعض العملاء"، وأكرّر ما أقوله دائمًا هناك من 100 إلى 150 شخصًا عُملاء تلقوا أموالا من الخارج، وهناك في المقابل مواطنون شرفاء خرجوا في يناير، وهذا موقفي الذي أعلنته منذ البداية. وأضاف "موسي"، خلال برنامج "علي مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" أن هناك بعض المواقع التي بادرت بنشر هذا الخبر في تصوير على مراجعتي لموقفي بسبب خوف أو قلق، وأقول لهم: "لا ياحبيبي لا أخاف ولا أقلق من أحد" وموقفي تجاه العملاء لن يتغير حتي لو أقرّ القانون غداً. وواصل "موسي"، قائلاً: "مش معنى إن الرئيس أقرّ هذا الأمر أن أغير موقفي"، لافتًا إلى أن الرئيس عندما تحدث عن الشباب قال: "هناك بعض الشباب" طاهر ولم يقل كل الشباب طاهر. وأشار "موسي"، إلى أنه لا يستطيع أحد أن يقول إن شباب التمويلات أطهار ولا الرئيس "السيسي" ذاته، نظرًا لكون هناك قضايا أمام النائب العام والبعض الآخر محبوس.