نظم العشرات من المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر وقفة احتجاجية سلمية بميدان الأكوا فن بالغردقة للمطالبة بتحسين أحوالهم المالية ورفع الأجور ومنع احتكار شركات السياحة المصرية للسائحين أثناء فترة تواجدهم بمصر، كما طالب المرشدون بتمثيلهم فى اللجنة المشكلة لوضع الدستور المصرى. وهدد المرشدون بمخاطبة الشركات السياحية الكبرى فى العالم لتوضيح موقف الشركات المصرية منهم، كما هددوا بعمل وقفات احتجاجية بكل اللغات الأجنبية فى أماكن التجمعات السياحية للنتشهير بالوضع المتردى للسياحة فى البحر الأحمر وهو ما سيكون له مردود سيئ على السياحة فى مصر عامة، ورفع المحتجون لافتات للمطالبة بالوقوف ضد أسلوب شركات السياحة والوضع الأمنى المتدنى، كما رفعوا لافتات للمطالبة بحقهم فى ضم ممثل لهم فى اللجنة المشكلة لوضع الدستور الجديد. وأكد مازن عكاشة، نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، أن شركات السياحة المصرية تحتكر كل مصادر إنفاق السائح أثناء تواجده بمصر وبالتالى توقف دخل المرشدين السياحيين، وأصبح عاملا باليومية، وأضاف أن نقابة المرشدين السياحيين فى البحر الأحمر سوف تقوم بالتصعيد ضد شركات السياحة وتخاطب الشركات العالمية الكبرى لفضح موقف الشركات المصرية، حيث ينص التعاقد بين الشركات المصرية والأجنبية على أجر محدد للمرشد، وهو ما لم تنفذه الشركات المصرية وتحصل على فارق الأجر لصالحها. كما سيتم تنظيم وقفات احتجاجية أخرى فى أماكن التجمعات السياحية ويتم رفع لافتات باللغات الإنجليزية والألمانية والروسية للتشهير بالوضع المتردى للسياحة فى مصر، وهو ما سيكون له مردود سيئ جدا على صناعة السياحة فى مصر. وأوضح عكاشة أن المرشدين السياحيين خاطبوا الأحزاب السياسية، خاصة حزب الحرية والعدالة، لشرح الوضع كاملا أمام الأحزاب والقوى السياسية، كما تمت مخاطبة مجلس الشعب المصرى ولجنة السياحة بالبرلمان، خاصة أن وكيل اللجنة هو زين مبارك، عضو مجلس الشعب عن البحر الأحمر. وأكد المرشدون السياحيون أنهم مستمرون فى تنظيم عدد آخر من الوقفات الاحتجاجية السلمية والتصعيد ضد شركات السياحة لحين الاستجابة لمطالبهم، وأنهى المرشدون وقفتهم الأولى بمسيرة بشارع الشيراتون السياحى، وأكدوا أن الوقفات سوف تستمر بصورة يومية ولن يتم إيقافها حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.