قال جورج إسحاق الناشط السياسي ومؤسس حركة كفاية إن ما يحدث الآن بدفع الإخوان ب"خيرت الشاطر" فى الترشح للرئاسة هو خداع سياسي لا يليق بجماعة محترمة ولا حزب محترم، ولم يعد أحد في مصر يصدقهم بعد إن أثاروا الشك في كل شئ، وهو ما يجعلنا لا نأمن عليهم فى كتابة الدستور بهذا الشكل المراوغ وحالة الإلتفاف على ما يقولوه. وأشار إلى أن دور الشعب المصري الأن هو أن يفرز الغث من الثمين ويدرك من هو المراوغ ومن هو صاحب المصلحة الخاصة الذي يريد أن ينقض على مقدرات البلاد لحسابه الخاص. وأكد أن جماعة الإخوان حصلت على الضوء الأخضر من قبل الإدارة الامريكيه للدفع بمرشح إخوانى للمنصب الرئيسي، مضيفا أن الإخوان رتبت لقاءات مع الإدارة الأمريكية وحصلت على تفاهمات حول إمكانية ترشيح شخصية إخوانية لمنصب رئيس الجمهورية في مصر وجرت شبه صفقة بينها وبين المجلس العسكري. وأشار إسحاق إلي أن ترشح الشاطر لمنصب الرئيس سيؤثر سلبا على موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحازم أبو إسماعيل ويعيد إنتاج النظام السابق في ظل سيطرة الأغلبية. وبرر اسحاق دفع الإخوان بمرشح لها رغم إعلانها في السابق عدم الترشيح إلي أن الجماعة وجدت إن حازم أبو إسماعيل في يثير بخطى ثابتة نحو منصب الرئيس ومن ثم هم لا يقبلون بحازم أبو إسماعيل رئيسا، فاضطر إلى الزج بخيرت الشاطر لكي ينافس أبو إسماعيل. وأكد اسحاق أن لديه معلومات تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين اجتمعت بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وطلبت منه التنازل عن الترشح لمنصب الرئيس أو القبول إن يكون نائبا للرئيس إلا أنه رفض.