قال أحمد صبرى، رئيس تحرير موقع "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء: إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وصل إلى مقر إقامته بباريس فى تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة، مشيرا إلى ان الرئيس لن يجرى أى لقاءات او نشاطات اليوم فى فرنسا، وسيبدأ لقاءاته بداية من الغد وبعد الغد. وأضاف صبرى - خلال مداخلته الهاتفية من باريس مع الإعلامى محمد شردى فى برنامج "90 دقيقة" الذى يذاع على قناة "المحور" - أن الرئيس وقع اتفاقيات اقتصادية فى إيطاليا بقيمة 540 مليون دولار في العديد من المجالات؛ وهو ما يوازى 3.5 مليار جنيه. أما فيما يتعلق بنشاط الرئيس فى فرنسا والذى سيبدأ من الغد، أشار رئيس تحرير "صدى البلد"، إلى أن الرئيس سيلتقى غدا وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس فى مقر إقامة الرئيس، ثم يعقد اجتماعا مع كبرى شركات السياحة الفرنسية، ويلتقي بعد ذلك بمقر الرئاسة الفرنسية بقصر "الأليزيه"، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، حيث ستعقد جلسة مباحثات مغلقة بين الرئيسين يعقبها اجتماع موسع يضم وفدى البلدين، وذلك عقب مراسم استقبال رسمية يستعرض خلالها الرئيس حرس الشرف الفرنسي. ويعقب الجلسة مراسم توقيع الاتفاقيات المشتركة، يعقد بعدها مؤتمر صحفى يضم الرئيسين للإعلان عن نتائج المباحثات المشتركة بين الجانبين . وأوضح صبرى، أن الرئيس سيلتقى وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ورئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون، وكبار المسئولين؛ لبحث دفع العلاقات المصرية الفرنسية، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيعقد الرئيس لقاء مع رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الفرنسى، "إليزابيث جيجيو"؛ لبحث أوجه التعاون المشترك. وتابع صبرى: إن أغلب اتفاقيات الرئيس ترتكز على الجانب الاقتصادى، كما أنه سيشارك بعد غد الخميس بإفطار عمل لمجلس الأعمال المصري، وبمشاركة رؤساء مجالس إدارات كبرى الشركات الفرنسية المستثمرة والمهتمة بالاستثمار بمصر، ويلتقى بعد ذلك مع رئيس مجلس الشيوخ؛ لبحث القضايا الاقليمية والملف الاقتصادي والتعاون المشترك بين مصر وفرنسا، والأوضاع فى ليبيا وسبل دعم الحكومة الليبية لاستعادة الاستقرار والسلام، وجهود مكافحة الارهاب فى المنطقة، والقضية الفلسطينية ودفع عملية السلام، والاوضاع فى سوريا والعراق، والجهود المبذولة لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي والاوضاع فى منطقة القرن الافريقى. كما يلتقى الرئيس مع "جون بيير رافاران"، رئيس الوزراء الفرنسى الاسبق، ورئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ، وأحد المشاركين في الرئاسة الجماعية الثلاثية لحزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية "UMP" اليمينى المعارض، وفى نهاية زيارته يلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مع رئيس مجلس النواب الفرنسى.