-اتحاد الكرة اصبح يدار بالتليفون عن طريق الرجل الحديدي هاني ابوريدة - جمال علام استغل دعمه لحملة السيسي في حشد انصاره بالأقصر -محمود الشامي يترشح عن الغربية.. ومجاهد حشد اندية كفر الشيخ -ثروت سويلم يغازل اهله بالشرقية.. وجعفر يستطلع هلال السيدة زينب اثبت رجال اتحاد الكرة المصري اخفاقا كبيرا في إدارة المنظومة الرياضية في مصر خلال أخر عامين منذ انتخاب المجلس الحالي برئاسة جمال علام ورفاقه حسن فريد ومحمود الشامي واحمد مجاهد ومجدي المتناوي وحمادة المصري وغيرهم من رجال الجبلاية فقد تجرعت الكرة المصرية فى عهدهم المرارة وبات الفشل يلاحق المنتخبات القومية بداية من الفريق الاول والذي خرج بفضيحة امام غانا في الجولة الاخيرة من تصفيات المونديال الماضى بالإضافة إلى الفشل الذريع فى تصفيات امم افريقيا 2015 مرورا بمنتخب الشباب الذي ودع التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم. الى جانب حالة التخبط الإداري الكبير الذي تعيشة المنظومة الرياضية وعلى رأسها الأب الروحي لها اتحاد الكرة المصري الذي أصبح يدار بالتليفون عن طريق الرجل الحديدي هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى للعبة "الفيفا" الذي أصبح يناور الجميع بورقة الفيفا الوهمية التى تهدد دائما بتجميد النشاط فى مصر وأصبح يملي شروطه على الجميع بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى. ولم يكتف رجال الجبلاية بافساد مسابقة الدوري العام عن طريق تقسيمها مابين الفضائيات من أجل الحصول على أكبر غنيمة وهو ما جعل الجمهور المصري مشتت الذهن، حتى بدأوا يسارعون إلى خراب جبهة أخرى بالسعى إلى خوض غمار العمل السياسي أو بالأحرى البرلماني وبالفعل بدا البعض في تجهيز الترتيبات اللازمة لدخول المعترك الانتخابي وترك رجال الجبلاية شئون الكرة المصرية تتخبط، وبدا جمال علام رئيس الاتحاد في استغلال وقفته بجانب حملة الرئيس عبد الفتاح السيسي اأثناء الانتخابات الرئاسية في تجهيز ابناء دائرته في الأقصر لتنصيبه عضوا جديدا في مجلس النواب وبالفعل تعددت زيارات رئيس الاتحاد الى مسقط رأسه حيث أقام الندوات التثقيفية هناك لابناء دائرته وتطرق الحديث فيها بالطبع عن دور الشعب المصري في اسقاط النظام الإخواني ودور علام شخصيا في قيادة اهل مدينته في الخروج ضد الرئيس المعزول محمد مرسي. كما افتتح علام بعض المحال التجارية في الأقصر وساعد بالدعم المالي لبعض التجار وسهل لهم عن طريق علاقاته سرعه الانتهاء من الأوراق الخاصة بافتتاح المحال وذلك تمهيدا للحصول على تكتلات التجار وأصواتهم في الانتخابات المزمع انطلاقها بنهاية العام الجاري. وننتقل من أقصى الصعيد الى وسط الدلتا حيث حرص العميد ثروت سويلم المدير التنفيذي لاتحاد الكرة المصري على التواجد بين الحين والاخر داخل محافظة الشرقيةمسقط رأسه وعقد عدة ندوات مع شيوخ وكبار المدينة من اجل الترتيب لحشد أصوات أهالي الشرقية لصالح سويلم وبالطبع لم تخلوا الندوات من الحديث عن دور العميد في الوقوف بجانب إرادة الشعب في تغير النظام السابق خلال ثورة ال 30 من يونيو. وعلى الرغم من قلة زيارته الى معقل رأسة محافظة كفر الشيخ في السابق حرص أحمد مجاهد عضو المجلس على تكثيف جولاته داخل المحافظة في الفترة الاخيرة واستغل مجاهد ذكائه المعهود في حشد اندية كفر الشيخ والمشاركة في الدرجة الثانية من اجل الوقوف بجانبه خلال المعترك الانتخابي. ولم يكن اهتمام باقي اعضاء المجلس بدخول البرلمان اقل من سعي الرجل الوقور داخل المجلس المهندس محمود الشامي الذي عقد العزم عن الترشح عن دائرته في محافظة الغربية وصرح الشامي للمقربين منه انه ينوي ان ينقل أزمات اللعبة داخل البرلمان حتى تكون القيادة السياسية مطلعه على كل تفاصيل وأزمات الكرة المصرية وطالب الشامي انصاره بترويج كل هذه التصريحات من أجل الحصول على دعم اهل المحافظة ومن المعروف ان الشامي لن يستطيع دخول الانتخابات القادمة للجبلاية نظرا لقضائه مدة الثماني سنوات داخل الاتحاد. أما عن اوناسيس الكرة المصرية فاروق جعفر المدير الفني لاتحاد الكرة فقد ابلغ أعضاء المجلس برغبته الكبيرة في خوض غمار الصراع الانتخابي القادم وعلى الرغم من حداثة جعفر بالعمل السياسي الا انه يراهن على ظهوره الدائم في الفضائيات بالتطرق رويدا رويدا للحديث عن اخر المستجدات في الشارع التي تهم الانسان المصري البسيط لحشد اهل دائرته بالسيدة زينب. واخيرا لم يحدد حتى الان هاني ابوريدة "البورسعيدى" موقفه من خوض انتخابات البرلمان المقبلة وكعادة أبوريدة الذي يحرص دائما على حسم قراره في اللحظات الأخيرة.