* تكتل القوى الثورية: وائل غنيم لم يكن يوما شريكا في الثورة.. ولكنه صناعة أمريكية بامتياز * حمدان: ظهور وائل غنيم في الوقت الراهن أمر مستغرب * المغازى: ظهور وائل غنيم بدايه لعودة شخصيات مدعومة من أمريكا للضغط على الإدارة المصرية * "الحركة الوطنية" يطالب بمحاكمة وائل غنيم بتهمة التحريض ضد الوطن أكد عدد من القوى السياسية أن تصريحات الناشط السياسى وائل غنيم بأن "الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل هذا ينبغى أن نستمر فى القتال من أجل القيم"، يؤكد على ما تم التلميح إليه سابقا بأن هناك بالفعل دعما أوروبيا وأمريكيا فى الخفاء للأحداث القادمة بمصر، وأشاروا إلى أن "وائل غنيم لم يكن يوما شريكا في الثورة، ولم يعش معاناة المصريين حتى يتحدث باسمهم، وإنما هو صناعة أمريكية بامتياز تم دسها بيننا لننخدع فيها كما خدعنا في الإخوان المسلمين وغيرهم". وأكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن "أصدقاء الغرب وعملاءه لا يقلون خطورة عن جماعات العنف والتطرف والإرهاب، وجميعهم خدم للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة والهادف إلى تفتيت الدول العربية لعدة دويلات وإسقاط جيوشها الوطنية كما حدث في العراق وليبيا واليمن وسوريا وكاد يحدث في مصر لولا ثورة التصحيح في 30 يونيو، والتي أنقذت ثورة يناير من الاختطاف على يد جماعات التطرف". وقال عمران، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن "وائل غنيم لم يكن يوما شريكا في الثورة، ولم يعش معاناة المصريين حتى يتحدث باسمهم، وإنما هو صناعة أمريكية بامتياز تم دسها بيننا لننخدع فيها كما خدعنا في الإخوان وغيرهم، لكن شعبنا اكتشف هؤلاء سريعا وعرف دورهم القذر في مخطط إسقاط مصر لذا ألقى بهم في مزبلة التاريخ ومهما حاولوا أن يعودوا مرة أخرى فلن يقود مصريا يوما أي عميل أو خائن للوطن". واختتم حديثه قائلا: "اصمت يا وائل وتنعم في رغد دولارات العم سام.. وإلا ستقدم للقضاء لخيانتك وعمالتك". بينما قال مجدى حمدان، القيادى بجبهة الإنقاذ والمحلل السياسى، إن "ظهور الناشط السياسى وائل غنيم في الوقت الراهن، بعد فترة غياب طويلة، أمر مستغرب، وابتعاده أيضا عن الأحداث السياسية منذ وجود محمد مرسي بالحكم أيضا أمر مستغرب". وأضاف حمدان، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن "ما ذكره وائل في قمة "رايز اب" لم يعكس أى جديد، لأننا فعلا في انتظار مصر جديدة مختلفة، وهى التى نحلم بها ونتواجد بمصر لكي نصنع الاختلاف لكن وائل آثر أن يتواجد بالخارج وهذا شأنه". وتوافق مع آراء وائل بأن الثورة تمر بمراحل للنجاح، مشيرا إلى أن "هذا النجاح لن يتم إلا بالاصطفاف من كل قوى 25 يناير و30 يونيو"، مجددا دعوته للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يضع حدا للخلافات والاستقطاب الحادث بين ثوار 25 يناير و30 يونيو وأن يجتمع بهم والدعوة لنبذ الخلافات. وأكد الدكتور عبد الله المغازى، البرلمانى السابق، أن "تصريحات الناشط السياسى وائل غنيم يؤكد على ما تم التلميح إليه سابقا بأن هناك بالفعل دعم أوروبيا وأمريكيا فى الخفاء للأحداث القادمة بمصرط. وقال المغازى، فى تصريحات ل"صدى البلد"، إن "ظهور غنيم بداية لعودة ظهور شخصيات تم الاتفاق على ظهورها مرة أخرى من أمريكا للضغط على الإدارة المصرية الحالية للانشغال فى قضايانا الداخلية، حتى تعيث هى فسادا في المنطقة العربية لتفكيكها تدريجيا ثم التفرغ لمصر". وأضاف البرلمانى السابق أن "الاتحاد الأوروبى بقيادة ألمانيا يعبث وبشدة داخل الساحة السياسية فى مصر، خصوصا أنه لا يزال على تواصل مع أغلب التيارات الدينية في مصر". وطالب هشام الهرم، وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية المصرية، بتقديم وائل غنيم للمحاكمة العاجلة، بتهمة التغرير بالشباب وخيانة الوطن، إلى جانب محاكمته بسبب تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها خلال قمة Rise Up بواشنطن التى نظمتها مؤسسة "فيوجن" الأمريكية الأربعاء الماضي، والتي أكد خلالها أن الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل ذلك ينبغى الاستمرار فى القتال. وقال الهرم، فى تصريح ل"صدى البلد"، إنه "يجب على غنيم وأمثاله أن يغسلوا أولا أيديهم من دماء المصريين الأبرياء الذين خدعهم "غنيم" وأمثاله قبل أن يقوم بالتحريض مرة أخرى ضد الوطن". وكانت الصفحة الرسمية لقناة الجزيرة نشرت فيديو للناشط وائل غنيم بعنوان "تصريحات نارية.. وائل غنيم يعود من جديد"، وكانت تلك التصريحات خلال قمة Rise Up بواشنطن التى نظمتها مؤسسة "فيوجن" الأمريكية الأربعاء الماضى، والتى شهدت مشاركة العديد من النشطاء من شتى أنحاء العالم. وقال وائل غنيم، فى الفيديو الذى نشرته "الجزيرة" أمس، الخميس، إن "مصر ليست فى حالة كنا نطمح أن نراها عليها.. لكن هناك شيئا ما مفاده أن التغيير يمكن أن يكون تدريجيا، وأن الثورات عمليات مرحلية، ومن أجل هذا ينبغى أن نستمر فى القتال من أجل القيم".