وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما يقوم به النظام السوري من قمع وإرهاب وجرائم بحق الشعب السوري من التدمير والتعذيب المنظم الممنهج والاعتداء على الأنفس والأعراض، بأنها جرائم لا إنسانية، خاصة مايقع حى بابا عمرو: هذا الحي الذي يسند إلى الصحابي الجليل عمرو بن معدى كرب، ودفن فيه حوالي 400 صحابي من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حيث لم تسلم من جرائم النظام الأحياء ولا الأموات، بل كان الحقد ضد هؤلاء الصحابة قد ظهر جلياً في استعمال معظم الأسلحة الفتاكة ليجعل هذا الحي قاعاً صفصفاً مدمراً كما فعل مثل ذلك بحماة. وناشد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى بيان له اليوم أصدقاء سوريا في مؤتمرهم باسطنبول بحماية الشعب السوري وإنقاذه من بطش النظام وقمعه، وجرائمه التي يندى لها جيش الأسد وأعوانه ، بكل الوسائل المتاحة، قبل أن يفتك الأسد ببقية الشعب، ويفعل بهم ما فعله ببابا عمرو. ودعا الاتحاد جميع اصدقاء سوريا الى توحيد المعارضة لتمثل جميع مكونات الشعب السوري عرقياً ودينياً، وطائفياً، من خلال المجلس الوطني السوري، وتفعيله والاعتراف به دولياً ليقوم بدوره بالكامل.