كشفت مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، عن قائمتها السنوية "العالمية تلاقي المحلية 2014"، عن أفضل 100 مسؤول تنفيذي في 17 قطاعا من المجالات الاقتصادية، في احتفالية في دبى مساء الثلاثاء. وجاءت أحدث قوائم "فوربس الشرق الأوسط" عن أفضل 100 مسؤول تنفيذي يدير دفة العمليات الإقليمية للشركات العالمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من موقعه سواء كان مديراً تنفيذياً أو مديراً إدارياً أو نائب رئيس مجلس إدارة، ويسعى لتقوية مركز شركته المرموقة والتي تعمل على الاستفادة من مقومات المنطقة التي تتسم بالتنوع والديناميكية. وتشمل القائمة 17 قطاعاً من المجالات الاقتصادية المختلفة، وسط سيطرة لقطاعات البنوك والتكنولوجيا والصناعة والسيارات، والتي مثلت مجتمعة نسبة 58 % من القائمة. وأعلنت "فوربس الشرق الأوسط " عن قائمة خاصة بعنوان "قيادات تنفيذية تحت الضوء" تشمل 23 من قادة الأعمال الذين تولوا مناصبهم القيادية بشركاتهم منذ أقل من عام، ومن المتوقع أن ينعكس نتاج أعمالهم الاحترافية على قائمة "العالمية تلاقي المحلية" في العام المقبل، وسيطر على تلك القائمة كل من القطاعين الصناعي والتكنولوجي، وتضم شركات بارزة مثل توتال وسيمنز وإريكسون. وتضمن برنامج الحفل توزيع الجوائز لتكريم قادة الشركات التي تصنع النجاحات وتضعها على الساحة العالمية مثل جنرال اليكتريك، وسيتي غروب وسامسونغ الخليج، ودي إتش إل، ونستله، ويونيليفر، ولوفتهانزا، ودايملر، وإتش إس بي سي، وأكسنتشور، وذلك بحضور نخبة من أهم الرؤساء التنفيذيين للشركات والمؤسسات العامة والخاصة والهيئات الدبلوماسية. وقالت رئيسة تحرير مجلة فوربس - الشرق الأوسط، خلود العميان: "يسر المجلة أن تصدر قائمتها الخاصة "العالمية تلاقي المحلية 2014" ، والتي تمثل مناسبة سنوية مهمة للاحتفاء بالتنوع والبراعة التجارية لأقوى قادة الأعمال في الشركات العالمية المتواجدة في المنطقة العربية". وأضافت خلود العميان: "هذا الحدث جزء من رؤيتنا الخاصة بتشجيع النجاح العملي في كل القطاعات والصناعات والمجموعات الديموغرافية، حيث توضح القائمة، مدى عمق المواهب الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة الى تمركز تلك المنطقة – بقيادة الإمارات العربية المتحدة- في وضعية تؤهلها لتكون محوراً لاهتمام كبرى الشركات العالمية، وصياغة استراتيجيات النمو المستدامة لتلك الشركات ". وأوضحت العميان ان قائمة العالمية تلاقي المحلية هي نتاج عدة أشهر من البحث والتحليل المعمق خاضها فريق أبحاث "فوربس الشرق الأوسط" عمل خلالها على التدقيق في القوائم المالية للشركات والتواصل معها للحصول على البيانات الموثقة. وأشارت العميان الى ان منهجية التقييم تعتمد على عده عوامل ،منها معيار القوة العالمية للشركة محل البحث وموضعها بتصنيف فوربس العالمية "أقوى 2000 شركة "، وعدد السنوات التي قضاها قائد الاعمال في منصبه، والعائدات الناتجة عن اخر سنة مالية، ومدى الانتشار الجغرافي للشركة بالمنطقة، وعدد الموظفين بالذراع الإقليمي للشركة، ومدى شفافية المعلومات المقدمة من الشركة. جدير بالذكر أن معظم قادة الأعمال المشمولين بقائمة "العالمية تلاقي المحلية"، أو "قيادات تنفيذية تحت الضوء" يديرون العمليات الإقليمية لشركاتهم البارزة من دولة الإمارات، وهو ما يعزز من دورها الريادي على المستوى العالمي، كمحور اقتصادي هام في منطقة الشرق الأوسط .
