شدد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله على أهمية الدور القطري في دعم صمود المواطنين الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة، مشيدا بجهود قطر الحثيثة في دعم عملية إعادة إعمار غزة وبشكل خاص في قطاع الكهرباء والإسكان.. مثمنا الدعم القطري المستمر لمدينة القدس. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله بالعاصمة القطريةالدوحة رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني وبحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية الدكتور جواد الناجي والسفير الفلسطيني في قطر منير غنام وعدد من الوزراء القطريين والشخصيات الاعتبارية حيث تم بحث سبل توفير دفعة مالية عاجلة لإعادة الإعمار وسبل دعم مدينة القدس إلى جانب مناقشة أخر تطورات عملية المصالحة. وأكد الحمد الله أن قطر كانت ولا تزال تقوم بدور مميز وكبير في دعم القضية الفلسطينية ودعم صمود أبناء شعبنا.. مؤكدا على أن قطاع غزة يحتاج إلى دفعات مالية عاجلة لتسريع عملية إعادة الإعمار وبشكل خاص في فصل الشتاء.. معربا عن أمله في أن تقوم قطر والعديد من الدول العربية بتوفير هذه الدفعات بشكل عاجل. ونقل تحيات القيادة الفلسطينية لقطر حكومة وشعبا وقيادة.. معربا عن تقديره لاستمرار الدعم القطري والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني. وأطلع الحمد الله، الشيخ آل ثاني على آخر تطورات العملية السياسية ووضعه في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم لاسيما الانتهاكات بحق المسجد الأقصي والبناء الاستيطاني في القدسالشرقية، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تقوم بجهود على المستوى الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق، طالب الحمد الله الدول العربية بمزيد من الدعم لمدينة القدس لدعم صمود المواطنين وثباتهم على أرضهم ودفاعهم عن المقدسات في وجه المخططات الإسرائيلية لتهجيرهم واقتلاعهم من أرضهم وتهويد مقدساتهم. ومن جانبه، أكد الشيخ آل ثاني على استمرار الدعم القطري لحكومة الوفاق الوطني ولإعادة الإعمار، مؤكدا أن القيادة القطرية ستقوم بدعم عملية إعادة الإعمار بدفعة مالية عاجلة، مشددا على دعم القيادة القطرية للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والعربية وللجهود الفلسطينية في إنهاء الانقسام وصولا إلى بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.