قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في فعالية للتضامن مع أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة شرق بلدة "سعير" في محافظة "الخليل" ، كما حاول مستوطن دهس احد المشاركين في هذه الفعالية السلمية . وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية "راتب جبور" اليوم /الجمعة/ - إن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والدخانية صوب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام خلال مشاركتهم في هذه الفعالية عند محاولة المتظاهرين الدخول إلى المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال والقريبة من مستوطنة "عاموس" شمال شرق "سعير" مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع بعد استهدافهم من قبل قوات الاحتلال . وأضاف "جبور" أن أحد المستوطنين حاول دهس الناشط "يونس عرار" من بلدة "بيت أمر" خلال مشاركته في الفعالية. ومن جانبه .. قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان "زياد أبو عين" خلال مشاركته في هذا النشاط أن الفعاليات السلمية ستتواصل لوقف مصادرة الأراضي وفضح سياسة الاحتلال الهمجية والرامية لضم أكبر مساحات لصالح الاستيطان. وأشار "أبو عين" إلى أن المشاركين في الفعالية تمكنوا من مئات أشجار الزيتون في أراضي تعود لعائلتي النواورة والعبيات ضمن نضالهم للدفاع عن هذه الأراضي المهددة بالمصادرة، بهدف توسيع 'مستوطنة عاموس' ، وأنها حاولوا غرس المزيد من الأشجار لكن قوات الاحتلال منعهم من ذلك. وفي سياق متصل .. اقتحم نحو 100 مستوطن مدعومين بعدد من الآليات العسكرية الإسرائيلي بعد ظهر اليوم قرية "دير نظام" شمال غرب محافظة "رام الله والبيرة" وسط إطلاق نار لإرهاب المواطنين . وذكر مواطنون من القرية أنه تخلل الاقتحام مداهمة عدد من المنازل والعبث بمحتوياتها والتنكيل بسكانها.. موضحين أن ما جرى يأتي في سياق استهداف القرية دون مبرر، التي أتى الاستيطان على مساحات شاسعة من أراضيها.