بنتيجة 1/صفر انتهى لقاء المقاصة والداخلية، والذى أقيم على ملعب أكاديمية الشرطة بالعباسية، ليواصل المقاصة انتصاراته، فى حين يواصل الداخلية سلسلة هزائمه المتتالية، باستثناء تعادله مع الاتحاد فى الأسبوع الأول. شهدت المباراة أغرب حادثة فى الدورى العام عندما رفض مساعد الحكم ايمن دجيش أن ينزل فى الشوط الثانى بسبب هجوم جماهير الداخلية عليه، والقيام بسبه، بسبب قيامه برفع رايته مشيرا الى تسلل من كرة احتسب بعدها حكم المباراة هشام حميدو ركلة جزاء لصالح الداخلية، ولكنه تراجع بسبب راية مساعده، لتسلل أحد لاعبى الداخلية، لولا تدخل محمود عثمان مراقب المباراة، والذى اقنعه بضرورة إكمال المباراة. طرحت المباراة سؤالا عريضا قبل انطلاقها، وهو: هل تتمكن الداخلية من القبض علي طموحات المقاصة القادمة إلى استاد أكاديمية الشرطة بالعباسية، بعد أن افترس الاتحاد بخماسية مقابل هدفين؟ وهل علاء عبد العال المدير الفنى للداخلية لن يغامر هجوميا وسيلعب بحذر دفاعى شديد ؟ أم انه لا يخشى بعدما قدم شوطا رائعا أمام الاهلى رغم هزيمته 3/1 ووصل الى مرمى الاهلى 12 مرة، لو أحسن مهاجموه لخرج بالتعادل على اقل تقدير.
بدأ المقاصة المباراة بهجوم ضاغط،، وقد تحقق ليحيى ما أراد عندما نجع لاعبه المغربى عمر نجدى فى الدقيقة 13 في خطف أول أهداف المقاصة، من تمريرة سحرية من هانى سعيد. حاول الداخلية أن يدرك هدف التعادل عن طريق هيثم عوض، لكنه لعب الكرة باستهتار شديد، وأضاع احمد تمساح أسهل فرصة للداخلية قبل نهاية الشوط الأول. وأدار المباراة تحكيميا الحكم هشام حميدو وعاونه أيمن دجيش ومحمد مرزوق ومحمد فهمى حكما رابعا.