أصدرت وزارة الداخلية بيانًا ووزعته على الأندية يتضمن 11 شرطًا لعودة الجماهير لحضور المباريات بناء على اشتراطات النيابة العامة، وذلك بعد تلقى إدارة النادي الأهلي خطابًا رسميًا، اليوم السبت من مديرية أمن القاهرة يفيد بعدم الموافقة على إقامة مباراة العودة بين الأهلي والبن الإثيوبي في دوري أبطال إفريقيا لعدم توافر الضوابط والشروط التي أكدت النيابة ضرورة توافرها في أي ملعب تقام عليه مباريات كرة القدم، وذلك وفقًا لقرار الإحالة في قضية استاد بورسعيد وجاءت الشروط كالآتى: 1 – تزويد كافة الملاعب الرياضية بكاميرات المراقبة والتأكد من كفاءتها في نقل الأحداث بصورة تُعين على كشف مثيري الشغب. 2 – الاستعانة في تأمين دخول الملاعب ببوابات كاشفة للمعادن والمواد الخطرة وعلى نفقة الأندية، وكذا خضوع الجماهير للتفتيش الوقائي. 3 – الإيقاف الفوري لأساليب التأمين القائمة على إبقاء المشجعين بالمدرجات لفترة طويلة، ووضع خطط بديلة عن ذلك لإخلاء المدرجات في حالات الطوارئ مع نشر لوحات إرشادية لأماكن الخروج وإخلاء الجماهير. 4 – وضع قواعد صارمة غير قابلة للتفاوض تحكم الملاعب الرياضية، وتلتزم بها كافة الأندية على نحو يكفل إنهاء كافة الظواهر السلبية في الملاعب. 5 – تخصيص مجموعة من العاملين في الاتحاد المصري لكرة القدم يرتدون زياً مميزاً للمشاركة في تنظيم دخول الجماهير وتواجدها بالمدرجات. 6 – التنسيق مع رؤساء كافة الأندية لتخفيض أسعار تذاكر مدرجات الدرجة الثالثة، والتي تمثل القاعدة العريضة من الجماهير. 7 – دعوة رؤساء مجالس إدارة الأندية لعقد لقاءات متكررة مع جماهيرها من "الألتراس" وخاصة قبل المباريات لوضع ميثاق عمل بينهم يحقق الالتزام بالتشجيع المثالي. 8 – ترشيح مجموعة من قيادات الألتراس المؤثرين للمشاركة في عملية تنظيم دخول الجماهير إلى المدرجات مع ارتدائهم زيا مميزا أو وضع علامة مميزة لهم. 9 – دراسة مدى إمكانية إنشاء سور شبكي دائري داخل المدرجات في مواجهة الجماهير وعلى بعد أربعة صفوف من الكراسي وذلك ليُخصص للتواجد الأمني. 10 – العمل على ضرورة تقوية الفواصل وزيادة ارتفاعها بين المدرجات منع بهدف من الجماهير من القفز من درجة لأخرى. 11- تعتذر الداخلية عن تأمين أي ملعب أو مباراة لا تقام على الأسس العشرة السابقة. وكان مسئولو الأهلى قد أُصيبوا بصدمة قاسية من قرار الأمن، وتمسك الجهاز الفني ومسئولو النادي بإقامة اللقاء بمصر، وحاولوا مع الجهات الأمنية إنقاذ الجماهير من الحرمان من متعة الحضور، إلا أن الأمن أصر على موقفه.
