تقرر تشكيل لجنة مشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية من جهة، وحكومة جمهورية غينيا لدراسة الأولويات على مستوى التدخل السريع وإعادة تأهيل المجتمع والتنمية المستدامة على إثر تدهور الأوضاع بسبب انتشار وباء الحمى النزيفية (إيبولا). جاء ذلك - بحسب بيان للمنظمة - خلال إطلاع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي، بمقر الأمانة العامة للمنظمة في جدة، وفد حكومة غينيا المكون من وزير التعاون الدولي، ووزير الصحة، ووزير التعليم والتخطيط، على نتائج المؤتمر المشترك الذي نظمته المنظمة والبنك للمنظمات غير الحكومية والجهات الخيرية، وبحضور الدول المتضررة، لتعبئة الموارد اللازمة للمشاركة في جهود مكافحة فيروس الحمى النزيفية (إيبولا) وذلك مقر المنظمة بجدة. كما جرى إطلاع الوفد الغيني على خارطة الطريق للتحرك المستقبلي، والتأكيد مجددا على تضامن المنظمة والبنك والدول الأعضاء مع غينيا وسيراليون المتضررتين من وباء إيبولا. يشار إلى أن المؤتمر المشترك تمخض عن الإعلان عن تقديم مساعدات مالية عاجلة إلى البلدان المتضررة من وباء إيبولا. وعلاوة على التعهدات المالية، تشمل المساعدة كذلك موارد مادية ومعدات ولوازم، إضافة إلى توفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة.