أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن عملية الاقتراع في الانتخابات النيابية اللبنانية قد أجريت أمس في السفارة اللبنانية في الكويت، (عن دائرة مرجعيون وحاصبيا)، وستجرى غدا في كل من سيدني وملبورن في أستراليا.. وذلك رغم إقرار مجلس النواب اللبناني قانون التمديد لنفسه ليونيو 2017. وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية اليوم أنه وبالرغم من الظروف المحيطة بقانون التمديد للمجلس النيابي الذي لم ينشر بعد، وبالرغم من المعوقات الموضوعة أمام العملية الانتخابية، تعلن وزارة الخارجية والمغتربين بأن عملية الاقتراع قد تمت يوم أمس7 نوفمبر 2014 في السفارة اللبنانية في الكويت، (عن دائرة مرجعيون وحاصبيا)، حيث كانت الصناديق مفتوحة طيلة النهار بين الثامنة صباحا والخامسة مساء. وتم اعتماد قلمي اقتراع، واحد للذكور آخر للاناث. وأوضحت أنه عند إقفال الصناديق جرى فرز الأصوات بحضور السفير اللبناني وجميع المشرفين، وحرر محضر بذلك وفقا للأصول، سيتم إرساله الى السلطات اللبنانية المعنية ضمن حقيبة دبلوماسية خاصة. أما فيما يخص عملية الاقتراع التي ستجري يوم غد في قنصليتي لبنان العامة في سيدني وملبورن، فان كل التدابير والتحضيرات المطلوبة من وزارة الخارجية والمغتربين قد أنجزت من قبل هاتين البعثتين، لتأمين حسن سير عملية الاقتراع لديهما". يذكر أن التيار الوطني الحر الذي ينتمي إليه وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل اعترض على التمديد لمجلس النواب وقاطع المجلس التي خصصت لمناقشة قانون التمديد. وأكد باسيل أن وزارته لم تبخل بأي جهد لإجراء الانتخابات بالخارج ، وذلك ردا على خصوم تياره السياسيين الذين اتهموه بالتباكي على التمديد للبرلمان في حين أن التيار الوطني الحر أو وزارة الخارجية التي يسيطر عليها التيار لم تقم بأي إجراءات جدية استعدادا للانتخابات.
