- سطوحي: أمريكا تسعي لخلق حرب بين السنة والشيعة لإسقاط إيران - "القرضاوي" يتزعم مخططات أمريكا في مصر - سطوحي: حازم أبو إسماعيل صناعة أمريكية وحصل علي عشرات الملايين من دول الخليج - أمريكا وإسرائيل وافقتا علي توريث الحكم لجمال مبارك اتهم خالد سطوحي مستشار اتحاد بنوك مصر وعضو المكتب السياسي للحزب الناصري السابق جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في مخططات السيطرة الأمريكية على المنطقة العربية من خلال الشيخ يوسف القرضاوي. وقال: "لدي شواهد علي هذا وإذا كان الإخوان شاركوا في المخطط دون علمهم فهذه مسئولية وإذا كانوا يعلمون فإنها جريمة وهم ليسوا عملاء أو خونة بل جهلاء بمنطق أمريكا وحبهم للسلطة جعلهم ينسون الهدف مما تفعله أمريكا ". وأضاف: "الاخوان علي إتصال مباشر بأمريكا منذ 2005 وأنهم التقوا كوندليزا رايس أكثر من مرة داخل السفارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك وأنه حدثت اعتراضات علي تلك اللقاءات وخرج قيادات الاخوان مؤكدين أنهم أخطروا الحكومة بتلك اللقاءات". وأكد سطوحي إن نجاح مخططات أمريكا في منطقة الشرق الأوسط مرتبط بنجاحها في مصر، لافتاً إلي: "أن المرشح الذي تحدث عنه الفريق حسام خير الله وقال إنه تلقي دعما ب150 مليون دولار من دولة مجاورة هو الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل"، على حد قوله. وقال إن جمال مبارك تمت صناعته من خلال المجلس الرئاسي المصري الامريكي لافتاً إلي أنه كان البداية الحقيقية لجمال مبارك وبعدها رأس جمعية المستقبل الحقوقية ثم بدأت سيطرته علي الحزب الوطني والتجهيز لمشروع التوريث من خلال بعض القوانين والتعديلات الدستورية مؤكداً أن هذا تم بمباركة "أمريكية - إسرائيلية". وأضاف سطوحي أن مشروعات التوريث بدأت في العالم العربي منذ عام 2003 وأن جميع أبناء الرؤساء ممن كانوا رهن تنفيذ المشروع لجأوا إلي تلك الجمعيات الحقوقية وعلي رأسهم سيف الإسلام القذافي . وأشار سطوحي إلي أن هناك مخططا أمريكيا لإسقاط إيران بالاشتراك مع إسرائيل ودول الخليج والتيارات الإسلامية الجديدة لافتاً إلي أن إيران تهدد اقتصاد ومصالح أمريكا في دول الخليج وتمثل خطورة علي إسرائيل بدعمها لحزب الله. وأكد أن أمريكا لن تدخل في حرب مباشرة مع إيران وأنها فكرت في سيناريوهات أخري تتمثل في وجود جبهة جديدة من خلال الدخول عن طريق تركيا أو العراق لافتاً إلي أن هذا سيخلق حربا بين أمريكا والشيعة في هذه المناطق وأن دول الخليج هي الأخري لن تقبل بأن تكون ساحة للمعركة لأن هذا سيدمر اقتصادها ويعني سقوط حكام تلك الدول. وأوضح أن أمريكا دخلت في اتصالات مع الانظمة السنية المحتقنة ضد إيران باعتبار أن الشيعة مرتدين وأن حربهم واجبة مما أدي لظهور التيارات الفكرية المتطرفة مثل طالبان والقاعدة والسلفيين والجهاديين وجزء كبير من الاخوان المسلمين. ولفت إلي أنه بعد ذلك لم يعد أمام أمريكا سوي الدخول إلي إيران عن طريق سوريا من خلال اسقاط الأنظمة العربية واستبدالها بأخري بأنظمة سلفية جهادية تدخل سوريا ومن ثم تحدث الفتنة بين شيعة وسنة العراق فيتدخل السنة بحجة انفاذ سنة العراق ويتدخل الشيعة بنفس المنطق وتصبح العراق هي ساحة المعركة بين السنة والشيعة وهنا تتدخل القوات الأمريكية والاسرائيلية بالدعم المادي دون أن تفقد جندي واحد أو تشارك في حرب بشكل مباشر. وزعم سطوحي أن أبو إسماعيل أنفق مئات الملايين علي حملته الانتخابية وأنه حصل علي غالبية تلك الأموال من دول الخليج مطالباً إياه بالاعلان عن الدعم الذي تلقاه وكذلك مصادر تمويل حملته بشكل شفاف" على حد وصفه. وقال إن لم يخرج ابو اسماعيل ويعلن عن هذا فسيؤكد للجميع أن هناك شيئا يخفيه عن الشعب " مؤكداً أنه حال سقوط نظام بشار الاسد في سوريا فسيصبح ابو اسماعيل أقرب المرشحين لرئاسة مصر خاصة وأن دول الخليج لها مصلحة في إسقاط إيران من خلال جبهة سورية عراقية حتي لا تكون أرض الخليج ساحة المعركة." واضاف: "أمريكا تدعم دول الخليج بقوة ودول الخليج تدعم ابو اسماعيل مما يؤكد أن حازم صناعة أمريكية"، على حد قوله. وأكد أن التيارات الإسلامية متخوفة من ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية لافتاً إلى أن هجوم تلك التيارات على سليمان بسبب امتلاكه جميع المعلومات عنهم وأنه الشخص الوحيد القادر على كشف حقائقهم أمام الرأي العام. وأضاف سطوحي أنه صدر قرارين بتعيين عمر سليمان نائباً لمبارك، الأول في 2003 والآخر في 2008، وأن سوزان وجمال مبارك وأعوانهما مزقوا هذين القرارين ووقفوا حائلاً دون تنفيذها بسبب تعارض مصالحهم مع وجود سليمان في هذا المنصب وعلمهم بأنه كان سيوقف مشروع التوريث.