* الأمن الفلسطيني بعث برسالة طمأنة لإسرائيل بسيطرتهم على فعاليات الأرض * يديعوت: تنسيق أمنى فلسطينى إسرائيلى لمواجهة يوم الأرض * معاريف: نتنياهو رفض لقاء صائب عريقات منذ 10 أيام * أمريكا تخشى من استخدام إسرائيل لقواعد أذربيجان فى ضرب إيران ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه فى ظل المواجهات المحتدمة بين المتظاهرين فى يوم الأرض والشرطة الإسرائيلية، وعدم قدرة قوات الشرطة على الاستمرار فى المواجهة، أجرى رئيس الأركان العامة الإسرائيلى بيني جانتس جولة في الحدود السورية وفي الضفة الغربية، وأوعز إلى القوات بالتأهب للتعامل مع أى تطورات تنتج عن هذه الفعاليات. كما عقد جانتس جلسة لتقييم الأوضاع في يوم الأرض بمشاركة قادة المناطق العسكرية وقادة الألوية المنتشرة في مناطق الفاعليات. وأضافت الصحيفة أن مسئولي الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية بعثوا رسالة طمأنة لنظرائهم الإسرائيليين بأنهم يعملون على ضمان سيطرة أجهزتهم على مجريات الأحداث الميدانية خلال يوم الأرض وعدم السماح بانزلاقها إلى مظاهر عنيفة، وقالت الصحيفة إن هناك تنسيقا أمنيا بين الجانبين فى هذا الصعيد. من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "هاآرتس" عن خطة إسرائيلية تقوم بها الحكومة سرا لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، معتمدة بذلك على الأراضي التي صنفت بمناطق "C" والتي تشكل بنك الأراضي للاستيطان الإسرائيلي، خاصة أنها تشكل ما نسبته 60% من مساحة الأراضي التي احتلت عام 67. وأضافت الصحيفة أن إقامة الجدار الفاصل سهَّل مهمة الجيش الإسرائيلي في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، خاصة أن إسرائيل تبرر وجود الجدار أمام محكمة لاهاي الدولية لأسباب أمنية، وهذا ما منح الجيش الإسرائيلي الاستيلاء على مزيد من الأراضي لتنفيذ مشاريع استيطانية عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة شملت أيضا الاستيلاء على أراض ليست بعيدة عن بعض المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية، ويتم البناء فيها تحت مبررات توسيع هذه المواقع الاستيطانية مثل "عمنوئيل، "الكانا" المرحلة الثانية، "مراعي التقوع" وغيرها. ومن ناحية خرى نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر دبلوماسية غربية قولها إن الدكتور صائب عريقات طلب قبل عشرة أيام عقد لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لكن طلبه قوبل بالرفض، وكان يفترض أن يسلم عريقات خلال لقائه مع نتنياهو مذكرة رسمية تحوي إنذارا من السلطة الفلسطينية بأنه في حالة عدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية فسيتوج الجانب الفلسطيني للمجتمع الدولي ومطالبته بالعمل وفق القانون الدولي وإلزام إسرائيل بتحمل مسئولياتها عن الوضع في الضفة الغربية. من جهة أخرى، ذكرت الصحيفة أن عناصر استخباراتية وسياسية في الولاياتالمتحدة تخشى من استخدام إسرائيل أربع قواعد مهجورة تابعة للسلاح الجوي بعد موافقة الحكومة الأذربيجانية ، في الهجوم على إيران. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية أن إسرائيل يبدو أنها عززت علاقاتها مع الحكومة في أزربيجان، لكي تعد للهجوم على البرنامج النووي الإيراني عبر أزربيجان.
