* دورنا اقتصر على احتجاز المجنى عليه فقط وحنين ومطرب مغمور هم المحرضان الرئيسيان * الشرطة تحدد مكان اختفاء المتهمين والقبض عليهم خلال ساعات * شقيقتا المطرب: شقيقنا اختطف الشرنوبي بسبب خلافات بينهما * تحديد مكان "حنين" وضبطها خلال ساعات كتب – محمد عبد المجيد أدلى المتهمون الخمسة باختطاف الملحن صلاح الشرنوبى باعترافات مثيرة حول تنفيذ الجريمة والتخطيط لها وفجروا العديد من المفاجآت خلال التحقيقات التى أجرتها معهم أجهزة الأمن بالجيزة وقطاع الأمن العام حيث أكدوا أمام اللواءين كمال الدالى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية أن دورهم اقتصر على استدراج الشرنوبى واختطافه داخل سيارة ميكروباص واقتياده بعد ذلك إلى شقة بالهرم ثم تكبيله بالسلاسل الحديدية لحين إحضار الأموال المطلوبة من زوجته. وأضاف المتهمون أمام العقيد وجدى عبد النعيم مفتش مباحث وسط أكتوبر والمقدم هانى درويش رئيس مباحث أكتوبر والرائد محمد ربيع معاون المباحث بأنهم كانوا حريصين على تعصيب عينيه حتى لا يعلم مكان احتجازه خوفًا من أن يبلغ زوجته أثناء الاتصال بها لطلب المبلغ، وأنه ظل على هذا الوضع حتى نقل إلى شقة القليوبية، وأضاف المتهمون أنهم أطعموه خوفًا من اصابته بأى أزمة صحية تمنعهم من الحصول على الأموال، وقرروا أنهم لجأوا إلى اختطاف صديقه عمرو زهرة على الرغم من أنهم لا يعرفونه خوفًا من أن يبلغ الشرطة عنهم خاصة أن السيارة التى كانوا يستقلونها ملكًا لهم وليست مسروقة. وأضاف المتهمون فى اعترافاتهم أنهم ليسوا المحرضين على اختطاف الشرنوبى وليسوا على صله به ولا يعرفونه وانما هم منفذون فقط، وأكدوا أن المحرض على الواقعة ثلاثة أشخاص آخرين يتزعمهم مطرب مغمور والمطربة حنين، حيث أمر اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول الوزير لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث قاده اللواء سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام لسرعة القبض على المتهمين الأربعة خاصة بعد تحديد مكان اختفائهم بمحافظة الجيزة، حيث أمر اللواء أحمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة ونائبه عبد الموجود لطفى باستئذان النيابة العامة لضبط المتهمين ومن المقرر سقوطهم خلال الساعات القادمة. ومن جهة أخرى توصلت أجهزة الأمن إلى تحديد مكان اختفاء المطرب المغمور بمنطقة العجوزة إلا أنه غادر المكان قبل حضور الشرطة وقامت أجهزة الأمن بالاستماع إلى أقوال شقيقتيه اللتين قررتا أن شقيقهما وراء اختطاف الشرنوبى بسبب خلافات بينهما، وأرشدتا عن مكان اختفائه حيث توجه ضباط الشرطة بإشراف العميد مجدى عبد العال رئيس مباحث قطاع أكتوبر وبضبطه ستظهر العديد من المفاجآت فى تلك القضية. وقد روى صلاح الشرنوبى لأجهزة الأمن قصة اختطافه من البداية إلى النهاية حيث أكد أنه يوم الأحد الماضى فوجئ بمطربة مغمورة أخبرته أن اسمها حنين وأنها تريد منه أن يقوم بتلحين عدة أغانٍ لها وسوف يتولى انتاج تلك الأغانى أحد الأمراء العرب وطلبت منه أن تحضر إلى مكتبه بمنطقة المهندسين للشروع فى تلحين الأغانى وقضت معه وقتًا طويلاً إلى أن أخبرته بأن الأمير العربى أغلق هاتفه وأن سائقها غادر المكان معه فطلبت منه أن يقوم بتوصيلها إلى منطقة المريوطية مكان سكنها، وبالفعل استقلت معه السيارة إلى أن وصلوا إلى منطقة كعابيش بالهرم، وهنا فوجئ بسيارة تقطع عليهم الطريق وينزل منها المتهمون الثلاثة ويجبرونهما على استقلال السيارة معهم تحت تهديد السلاح، وتوجهوا بهم إلى الشقة واحتجزوهما وقيدوهما بالحديد ثم استولوا على سيارته بعد ذلك وطلبوا منه أن يتصل بزوجته ويطلب منها مبلغ 2 مليون جنيه فديه ثم خفضوها بعد ذلك إلى 180 ألف دولار، وأضاف أنه عاش يومين من الرعب وكان ينتظر الموت فى أى لحظة حتى نجح الأمن فى تحريره، وأشار الشرنوبى إلى أن الدافع الذى جعله يقوم بتوصيلها فى هذا الوقت المتأخر أنها فتا ، كما أنها أخبرته أنها ستسدد له مبلغ 36 ألف جنيه كمقدم لتلحين الأغانى، وقد استقبلت أسرته بالاحضان والدموع والفرحة الغامرة غير مصدقين أنه عاد إليهم، وبعد ادلائه باوصاف المطربة توجه العقيدان حسن عليوه وسامح سلام وكيلا مباحث للقبض عليها بعد تحديد مكان اختفائها.