ذكرت دراسة حديثة استعرضتها صحيفة "الاندبندنت" وجود صفات وراثية مرتبطة بجرائم العنف مما يشير إلى وجود أساس بيولوجي فطري للإجرام. وقال علماء في فنلندا إن ما بين 5 و 10% من جرائم العنف الشديدة في البلاد الاسكندنافية يمكن أن تكون بسبب وجود جينات، كل منها يمكن أن تغير في أنشطة الدماغ. وأضافت الصحيفة أن نتائج الدراسة ليست الأولى التي تربط النزعات الإجرامية بالجينات، ولكنها أثارت انتقادات من خبراء آخرين يرون السلوك الإنساني مقيدا ومعقدا. وحللت الدراسة جينات 895 مجرم في السجون الفينلندية، ووجدت أن هناك أنزيم في الدماغ يدعى جين أوكسيديز ألف منتشر كثيرا عند المجرمين الأكثر عنفا الذين ارتكبوا 10 جرائم خطرة أو أكثر بالمقارنة مع غيرهم من المجرمين. الجين الثاني يدعى كادهيرين 13، مرتبط بسيطرة السلوك الطائش، والعنف الإجرامي المتطرف.