* الأحزاب السياسية: الاحتلال الصهيوني مصدر الإرهاب.. ودولة فلسطين الحل * قيادي بفتح: نقبل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67.. والأجيال القادمة لن تتنازل عن حق العودة * التجمع: نريد الخروج بالقضية الفلسطينية من العباءة الأمريكية قال عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع إن التحرك الدبلوماسي الفلسطيني حقق انجازا كبيرا بالاعتراف بدولة فلسطين في ظل غياب الدعم العربي، مشيرا إلى أنه ظهر بشكل واضح من خلال اعتراف السويد بدولة فلسطين بالإضافة إلى تصويت مجلس العموم البريطاني على الاعتراف بدولة فلسطين. واشار مغاوري - خلال المؤتمر الصحفي لحزب التجمع لمناصرة القضية الفلسطنية اليوم الأثنين - إلى اننا نريد الخروج بالقضية الفلسطنية من العباءة الامريكية ، مؤكدا أن فلسطين تمثل حالة فريدة من نوعها حيث إنها لم تتعرض للاحتلال فقط ولكنها تعرضت للاغتصاب والاقتلاع . وأكد نائب رئيس حزب التجمع أن الحضور من أحزاب المشاركة في اجتماع اليوم وهي الوفاق القومي ومصر الحديثة وتحالف 25 -30 وائتلاف الجبهة المصرية اتفقوا على تفعيل دور الاحزاب المصرية من خلال خلق دعم شعبي للتحرك الفلسطيني على المستوى الدولي بعيدا عن اي استقطاب ينحرف عن الطريق الصحيح. وأوضح أن الحضور اكدوا دعمهم لمصر على مواجهة الارهاب داعين لضرورة الاصطفاف الوطني، مشيرا الى أنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين الاحزاب لدعم التحرك الفلسطيني تحت عنوان مختلف من أجل مصر ونتفق من أجل فلسطين . ومن جانبه قال ياسر أبو سيدي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحركة فتح مصر: "إننا نقدم التعازي إلى أسر شهداء القوات المسلحة بحادث الشيخ زويد الارهابي"، مشيرا إلى أن مصر هي القلعة الحصينة التي يلجأ اليها كل من يسعى للنجاة من الظلم والارهاب والعنف. وأكد - خلال الاجتماع الذي عقده حزب التجمع لمناصرة القضية الفلسطنية - "أننا نقبل إقامة الدولة الفلسطنية على حدود 1967 وصولا إلى إعلان دولة فلسطين على جزء من الاراضي الفلسطنية، والتاريخ كفيل ليعكس حجم نضالنا من اجل القضايا العربية الكبرى". وأوضح "أننا ندعم قرارات بعض الدول الاوربية للاعتراف بدولة فلسطين، ولدينا الثفة في استعادة حقوقنا من أجل حق العودة". قال مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه سيأتي يوما يسترد فيه الشعب الفلسطيني حقه مهما طال الزمان وتسترد الأمة العربية كرامتها، مشيرا إلى أن الاعتراف الدولي من السويد وبريطانيا بدولة فلسطين بادرة طيبة يجب علينا أن نستغلها بكل قوة. وأكد مرشد خلال مؤتمر حزب التجمع لمناصرة القضية الفلسطنية، أننا علينا كقادة أن نجعل هذا الاعتراف الدولي أشمل وأعم، حيث يكون هناك أكبر عدد من الدول تعترف بدولة فلسطين، مشيدا في الوقت نفسه بمبادرة حزب التجمع لدعم الحق الفلسطيني. وأكد اجتماع الاحزاب والقوى السياسية لدعم الحق الفلسطيني وانهاء الاحتلال، ضرورة تفعيل السلام العادل والحقيقي لإنهاء ازمة القضية الفلسطنية. وقال المشاركون في الإجتماع، في البيان الختامي، إن الاحتلال هو مصدر الارهاب والقهر، مطالبين بضروة انهاء الاحتلال الصهيوني عن الاراضي الفلسطنية واقامة الدولة من أجل حق العودة للشعب الفلسطيني استنادا إلى الشرعية الدولية. وشددوا على أن الاعتراف بقيام الدولة الفلسطنية المستقلة هو الطريق الصحيح لإقامة السلام وايقاف اراقة دماء الفلسطنين. كما اتفقوا على ارسال وفود من الاحزاب المصرية لفلسطين للتحدث باسمهم لدعم الحق الفلسطيني، بالإضافة الى احياء كافة المناسبات التي تؤكد على الحق الفلسطيني لاستعادة أراضيه كاملة.