قالت وزارة الداخلية البريطانية اليوم، الأربعاء، إن تأشيرات الإقامة خلال دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 للرياضيين والفرق الفنية المرافقة لهم لن تسمح بزواج أى منهم خلال الأولمبياد خوفا من طلب الإقامة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية. وأشارت الوزارة إلى أن نحو 20 ألفا من الرياضيين من خارج الاتحاد الأوروبى سيتم منحهم تأشيرة إلى بريطانيا لمدة 6 أشهر خلال الأولمبياد، ولكنها لا تسمح لهم بالزواج بأى شكل من الأشكال مدنى أو رسمى. وأضافت: "إنها ستمنع أيضا حصولهم على تأشيرات للدراسة فى بريطانيا، وذلك فى تعبير عن الخوف من استغلال الأولمبياد للاقامة غير الشرعية بعد انتهائها وكذلك الخوف من دخول إرهابيين خلال الأولمبياد". وكان العام الماضى قد شهد هروب اثنين من رياضيى الكاميرون من البعثة المرافقة فى مطار مانشستر بعد انتهاء ألعاب الكومنويلث للشباب، بينما شهدت ألعاب الكومنويلث عام 2002 فى مانشستر، كذلك هروب فريق رياضى كامل من سيراليون يتكون من 30 شخصا وأقاموا بشكل غير شرعى. وكانت وكالة الحدود البريطانية قد أعربت عن مخاوفها من سوء استغلال تأشيرات المشاركين فى الألعاب الأولمبية وأخبرت اللجان الأولمبية من 204 دول مشاركة أن توضح للرياضيين المشاركين والمدربين والمسئولين القيود المفروضة على المشاركين فى لندن 2012 خلال إقامتهم فى البلاد.