السلاح والمخدرات أحد مصادر تمويل الجماعات التكفيرية بسيناء اتهام الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء تمويل وتخطيط حادث سيناء الإرهابي قطر مسئولة عن تمويل الجماعات التكفيرية بسيناء اكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الجماعات التي نفذت العملية الإرهابية بالشيخ زويد أمس تلقت دعما خارجيا لتنفيذ تلك العملية ضد جيش مصر جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم خلال تشيع جثامين ضحايا حادثي سيناء الارهابيين ، كما نشرت مجلة "نيوزويك " على الجانب الآخر تقريرا حول التعاون بين التكفيريين وتجار المخدرات بسيناء. وحول مصادر تمويل الإرهابيين أكد اللواء عبد المنعم سعيد، محافظ جنوبسيناء الأسبق، ورئيس هيئة عمليات القوات خلال حرب 73، أن تجارة المخدرات هي أحد مصادر تمويل الجماعات التكفيرية في سيناء، لافتا إلى أن معظم البدو في سيناء تعتبر التجارة مصدر دخل رئيسياً لهم، ولا مانع ان يكون هناك تعاون بين بعضهم وبين الجماعات التكفيرية في هذا المجال. وأضاف سعيد، أن المخدرات والتجارة في السلاح يعدون أحد مصادر تمويل الإرهاب في سيناء بجانب مصادر التمويل من الخارج، متهما الدول العظمى في العالم بأنها وراء العملية الاخيرة، في إطار تنفيذ مشروع " الفوضى الخلاقة " الذي تحدثت عنه كوندليزا رايس من قبل. بينما اتهم اللواء ممدوح عطية مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل بالوقوف وراء العملية الإرهابية التي وقعت أمس بالشيخ زويد. وأضاف عطية، في تصريح ل "صدى البلد": "إن هناك غضبا أمريكيا من النجاح المصري في تنفيذ خارطة الطريق والصمود إلى الآن في وجه العمليات الإرهابية". واستشهد عطية بمقولة أحد كبار المسئولين الأمريكيين الذي أشار إلى ركبتيه وقال: "لا نريد لمصر أن ترتفع عن هذا الحد". كما قال اللواء نصر سالم ، قائد مجموعة الاستطلاع خلف خطوط العدو خلال حرب أكتوبر، أن قطر مسئولة عن تمويل الجماعات التكفيرية بسيناء. وأضاف سالم في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن المخدرات لا يمكنها ان تكون المصدر الرئيسي لتمويل التكفيريين ، لافتا إلى أن " البانجو " هو نوعية المخدرات الوحيدة التي تزرع في سيناء وأنها تباع لإسرائيل ، والاموال الناتجة عن ذلك ليست ضخمة. وأكد أن معظم زارعي المخدرات في سيناء يتمنون أن ينتهي الإرهاب في سيناء بما يسمح بتخفيف الضغط الامني وعودة تجارتهم.