أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الدفاع عن الوطن صار واجبا شرعيا ووطنيا، "لأننا نواجه إرهابا منظما من تلك الجماعات الغاشمة الآثمة العميلة المأجورة التي تقتل وتخرب وتفسد وتدمر وتعتدي على الآمنين والمرابطين وتعيث في الأرض فسادا، كل ذلك بالعمالة والخيانة والوكالة لحساب قوى إجرامية وصهيونية واستعمارية تعمل على تفكيك منطقتنا العربية وتمزيقها، وإنهاك قواها للسيطرة عليها والاستيلاء على نفطها وخيراتها ومقدراتها الاقتصادية، وتقديم أكبر خدمة تاريخية للعدو الصهيوني. وقال الوزير في بيان اليوم الجمعة، تعليقا على حادث العريش الإرهابي، إن "هذه العمليات تستهدف مصر بصفة خاصة لأنها درع الأمة وسيفها، لكن هؤلاء جميعا لا يعرفون مدى عزيمة الشعب المصري وقوة وصلابة قواته المسلحة، وأن شعبنا الأبي سيفتدي هذا الوطن بكل ما يملك حتى آخر قطرة من دمه، وأن الله عز وجل حافظ مصر وأهلها، وسيرد كيد المعتدين في نحورهم". وأضاف أن ذلك يحتاج منا جميعا وقفة رجل واحد في وجه هذه التحديات ، كما يحتاج إلى قوانين استثنائية لاقتلاع هذا الإرهاب الأسود من جذوره، وسرعة معاقبة كل الخونة والمجرمين ومن يدعمهم أو يوفر لهم غطاء ماديا أو معنويا بما يستحقون من عقاب رادع وعاجل غير آجل. وتقدم الوزير بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبطال ولذويهم ولقواتنا المسلحة الباسلة الصامدة المرابطة وخالص الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.