قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد، اليوم الجمعة، إنه ليس هناك أي أدلة على وجود علاقة تربط منفذ هجوم إطلاق النار على البرلمان الكندي بتنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف بيرد - في تصريح لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - أنه من المؤكد أن المسلح مايكل مايكل زيهاف بيبو "متطرف" لكنه ليس على قائمة الأفراد شديدي الخطورة. وأفادت وسائل إعلام كندية بأن منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف البرلمان الاتحادي في مدينة أوتاوا يوم الأربعاء الماضي هو مواطن كندي يدعى مايكل زيهاف بيبو (32 عامًا). يذكر أن البرلمان الكندي في أوتاوا تعرض لهجوم مسلح أدى إلى مقتل عسكري، وتم القضاء على منفذ العملية ، في حين جددت الحكومة الكندية تحذيراتها من احتمال حدوث هجمات إرهابية.