زعيم القبائل الليبية: - واثقون بأن مصر لم تقم بضربة جوية داخل أراضينا - نؤيد إنشاء جيش وطني قوي موحد - مصر لم تقم بضربات جوية ضد مسلحين في ليبيا - لا نملك عصا موسى لإنهاء الأزمة الليبية - مصر لا تزج بنفسها بطريقة تتعارض مع القانون الدولي في الشأن الليبي نفى علي الفايدي، رئيس لجنة الحوار المجتمعي للقبائل الليبية، ما يشاع عن تدخل مصر في الشأن الليبي. وقال: مصر تتدخل في بالقدر المتاح ولا يمكن لمصر ان تزج نفسها بطريقة تتعارض مع القانون الدولي"، كما نفى توجيه مصر اي ضربة عسكرية جوية ضد المسلحين في بنغازي وطرابلس. كما نفى تدخل مصر في اجتماعات زعماء القبائل الذي عقد في القاهرة منذ 18 اكتوبر الجاري بدعوة من مركز القاهرة الاقليمي لتسوية النزاعات في افريقيا. وقال - في مؤتمر صحفي في ختام المؤتمر الصحفي لملتقى القبائل العربة -: إن القبائل في ليبيا مع انشاء جيش وطني قوي يحفظ الامن والاستقرار في ليبيا، موضحا ان ليبيا دولة تقوم على القبائل وهو ما يفرض مسئولية عليهم للم شمل الليبيين عبر تأسيس مجلس قومي للقبائل الليبية يعمل على نبذ الفرقة والعنف. وعلق على الاتهامات بشأن ان القبائل الليبية لا تبذل جهودا كبيرة في مواجهة المسلحين الليبيين، قائلا: نحن لا نملك عصى موسى ولكن نبذل كل جهودنا للسيطرة على الاوضاع هناك". وأوضح، أنه من المقرر ان يعقد اجتماعا جديدا في الملقتى الثاني للقبائل الليبية بعد شهر؛ لمتابعة ما تم تنفيذه من نتائج الملتقى الاول للقبائل، مثمنا الدور المصري والمبعوث العربي لليبيا ناصر القدوة الذي اجتمع بشئون القبائل، واوضح لهم الكثير من الامور والتي سيتم وضعها في الحسبان في التحرك القادم. ونفى ما تردد بشأن هجومه على المبادرة الجزائرية التي تحدثت عن جمع الفرقاء الليبيين، والتي اطلقت بعيدا عن دول الجوار الليبي، قائلا: "نحن لم نعترض على اي مبادرة بل نرحب باي جهد يبذل على الارض لحل الازمة الليبية". وأوضح الفايدي، أن الملتقى قد خلص الى ان الحوار هو المخرج من الازمة شريطة عدم الحوار مع حملة السلاح، بجانب عدم التدخل في الشان الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن ارادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب". وأضاف "ندعم تاسيس جيش ليبي موحد، بالاضافة الى المطالبة بمزيد من الدعم والمساندة من الجامعة العربية وتوحيد الجهود العربية، وعلى مجلس الامن تنفيذ تعهداتها التي اطلقتها تجاه ليبيا وخاصة القرار 2178 والخاص بالمقاتلين الاجانب". وأوضح ان هذا الاجتماع يؤيد كافة الجهود التي تم بذلها في السابق ولا تناقضها، مشيدا بالدعم المصري تجاه القضية الليبية، معلنا البدء في تاسيس المجلس القومي لشئون القبائل الليبية. ونوه الفايدي، أن البيان الختامي للملتقى الاول قد وضع خارطة طريق لاقامة دولة ليبية مستقرة تضمنت 9 عناصر اولها الحوار الوطني الشامل مع استثناء من يحمل السلاح وتاكيده على ثوابت اقامة الدولة ووحدة التراب الليبي ونبذ التطرف والارهاب وعدم التدخل في الشان الداخلي الليبي الا بما يتوافق مع المصلحة الليبية بجانب الاحتكام الى الدستور والقانون، بالاضافة إلى دعم المؤسسات الشرعية الليبية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة، ودعم تاسيس جيش ليبي موحد واجهزة شرطية تحقق الامن للمواطن.