أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم "الاثنين" ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الأسد إلى نحو عشرة آلاف قتيل تم توثيق أسمائهم ، مؤكدا اختفاء ثلاثة آلاف آخرين لم يعرف مصيرهم حتى الآن. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في تصريحات لراديو سوا الأمريكي "إن العشرة آلاف قتيل موثقين لدى المرصد منذ بدء المواجهات والاحتجاجات في سوريا، بينهم سبعة آلاف مدني والباقي من الجيش والأمن الداخلى ، بالإضافة إلى ثلاثة آلاف من المفقودين ، يعتقد بأنهم فارقوا الحياة بالمقرات الأمنية ، حيث تصلنا معلومات أن بعضهم تم إعدامه داخل السجون والمعتقلات ولانزال نبحث عن حقيقة مصيرهم المجهول حتى اللحظة " . من ناحية أخرى أفادت الهيئة العامة للثورة السورية ، ارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلى 54 شخصا اليوم ، مشيرة إلى أن أغلبهم في حمص ودرعا . ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله "إن قوات الجيش النظامي قامت بعملية مداهمات واعتقالات في مدينة ديرالزور شمال شرقي البلاد وفي ضواحي درعا" . ووصف ناشطون الأوضاع في مناطق قريبة من العاصمة السورية دمشق بأنها متوترة للغاية ، بالإضافة إلى انشقاق المزيد من الجنود في صفوف الجيش النظامي وتشكيل كتيبة ماأسمته "عمرو بن العاص".
